دقات قلبي ،،،دقات احتضار
من بين جميع نساء الأرض،،، أحببتك أنت بدون إنكار
ومن بين امرأة ودعتني،،، وامرأة سوف تأتي
أفتش عنك بالصحو والمنام بجميع الكواكب
أفتش عنك بكل الحروف التي قيلت،،، وبكل القصائد التي ألقيت
وكأن الأزمان أزمانك أنت
وكأن عطور الأرض تنصب من شفتيك
كأن موانئ الأرض تنام بين عينيك
كيف أفسر شعوري هذا،،، بسطور على أوراق ممزقة
حين أكون بحضرة أجمل الأميرات،،، تتوقف دقات قلبي للحظات
لم تخط الخيانة يوماً بدستوري،،،ولم يكن عندي للنفاق منطقاً ولا تحليلاً
كلام العشق والهوى،،،يقال بجميع اللغات
أما لغة عينيك أنت،،،تنبثق منها جميع اللغات
وما بين كأس نبيذي ،،، وما بين ارتشاف خمري من شفتيك
يحضرني الكثير من الكتابة وأشتهي الأقلام
لينزف قلمي الأحمر ،،، ليخط الشعر على صفحاتك الخضراء
ليخرج القمح سنابلاً من بحارك ومن صحاريك ومن عمق رياحك الهوجاء
وما بين نقطة حبر ونقطة ،،،وما بين سطر يلاحق سطر
تنامين بين زندي ما بين الفواصل والقوافي
بين فصل الصيف وبين فصل الشتاء ،،، هنالك فصل أسميته فصل العناء
أكون فيه أقرب لسقف السماء
لو لم تكن عيونك الخضراء مأساتي،،،ما اختارها الله لوناً للشجر والغابات
يا ثورة من ثوراتي ،،، على الأقلام وعلى الأوراق
يا نزفاً يا ترفاً
نزاعاً من نزاعات،،،رعداً برقاً صاعقة من صاعقات
وكونك لا تشابهين جميع النساء،،،وكونك مثل الشجرة أغصانها سقف السماء
كما تختلف الحروف بكل قصيدة،،،لأمير عشق النساء
أسافر خلفك اليوم بحثاً عنك بكل الموانئ المستعمرة
حين تصبح القصائد والكلمات والنساء جميعها ضدي
تجديني اليوم متسكعاً ،،، ما بين الحروف وما بين عينيك
تتوقف الأرض عن الدوران،،،وتختلط الفصول
وتصبح كل الوعود التي بايعتني إياها،،، على عرش قلبك،،، ضدي
أمشي أسيراً على دروب الحزن ،،، بحثاً عن العيون الخضراء
أفكر حين ينساب الماء من بين يديك ،،، ليغدوا حدائق زنابق ورياحين
لحظتها يفاجئني قلمي بدون انتظار،،،وتصبح فيها الثواني حبلى بألف انفجار
وتصبح حروفي على وشك الانتحار،،، وتصبح الكتابة سقم واحتضار
وقبل أن أنهار
تطلين علي مثل النحلة الذهبية،،،تحلقين بين ريشتي وبين أوراقي
تحومين وتطنين لترتشفي الرحيق ،،،من بين صفحاتي البيضاء
فكيف أقاتل منذ خمسة وأربعون عاماً على جبهتين
كيف أبعثر قصائدي وكلماتي على قارتين
على نهدين على فوهتين بركان لن ينطفئ
كيف لي أن أجالس غيرك،،،كيف لي أن أطارح الغرام لغيرك
كيف وكيف أكتب لغيرك،،،وأنت تسافرين كل يوم مجرى دمي
ومن بين جميع النساء المقنعة والغير مقنعة
ومن بين الوجوه المنقبة والمكشوفة
وما بين نساء الشرق ونساء الغرب
لم أحب يوماً امرأة غيرك
يا جرحاً يبحث عني وأبحث عنه ،،، يا نزفاً غجرياً لا يلتئم
كم حلمت بالشموع والبخور يوماً ،،، وجاء عصرك الذي كان أجمل من كل العصور ،،،وهل عندك اليوم ،،،أسمى وأروع من هذا الشعور
إلى أميرة النساء
هاشم برجاق
6/6/2011
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
من بين جميع نساء الأرض،،، أحببتك أنت بدون إنكار
ومن بين امرأة ودعتني،،، وامرأة سوف تأتي
أفتش عنك بالصحو والمنام بجميع الكواكب
أفتش عنك بكل الحروف التي قيلت،،، وبكل القصائد التي ألقيت
وكأن الأزمان أزمانك أنت
وكأن عطور الأرض تنصب من شفتيك
كأن موانئ الأرض تنام بين عينيك
كيف أفسر شعوري هذا،،، بسطور على أوراق ممزقة
حين أكون بحضرة أجمل الأميرات،،، تتوقف دقات قلبي للحظات
لم تخط الخيانة يوماً بدستوري،،،ولم يكن عندي للنفاق منطقاً ولا تحليلاً
كلام العشق والهوى،،،يقال بجميع اللغات
أما لغة عينيك أنت،،،تنبثق منها جميع اللغات
وما بين كأس نبيذي ،،، وما بين ارتشاف خمري من شفتيك
يحضرني الكثير من الكتابة وأشتهي الأقلام
لينزف قلمي الأحمر ،،، ليخط الشعر على صفحاتك الخضراء
ليخرج القمح سنابلاً من بحارك ومن صحاريك ومن عمق رياحك الهوجاء
وما بين نقطة حبر ونقطة ،،،وما بين سطر يلاحق سطر
تنامين بين زندي ما بين الفواصل والقوافي
بين فصل الصيف وبين فصل الشتاء ،،، هنالك فصل أسميته فصل العناء
أكون فيه أقرب لسقف السماء
لو لم تكن عيونك الخضراء مأساتي،،،ما اختارها الله لوناً للشجر والغابات
يا ثورة من ثوراتي ،،، على الأقلام وعلى الأوراق
يا نزفاً يا ترفاً
نزاعاً من نزاعات،،،رعداً برقاً صاعقة من صاعقات
وكونك لا تشابهين جميع النساء،،،وكونك مثل الشجرة أغصانها سقف السماء
كما تختلف الحروف بكل قصيدة،،،لأمير عشق النساء
أسافر خلفك اليوم بحثاً عنك بكل الموانئ المستعمرة
حين تصبح القصائد والكلمات والنساء جميعها ضدي
تجديني اليوم متسكعاً ،،، ما بين الحروف وما بين عينيك
تتوقف الأرض عن الدوران،،،وتختلط الفصول
وتصبح كل الوعود التي بايعتني إياها،،، على عرش قلبك،،، ضدي
أمشي أسيراً على دروب الحزن ،،، بحثاً عن العيون الخضراء
أفكر حين ينساب الماء من بين يديك ،،، ليغدوا حدائق زنابق ورياحين
لحظتها يفاجئني قلمي بدون انتظار،،،وتصبح فيها الثواني حبلى بألف انفجار
وتصبح حروفي على وشك الانتحار،،، وتصبح الكتابة سقم واحتضار
وقبل أن أنهار
تطلين علي مثل النحلة الذهبية،،،تحلقين بين ريشتي وبين أوراقي
تحومين وتطنين لترتشفي الرحيق ،،،من بين صفحاتي البيضاء
فكيف أقاتل منذ خمسة وأربعون عاماً على جبهتين
كيف أبعثر قصائدي وكلماتي على قارتين
على نهدين على فوهتين بركان لن ينطفئ
كيف لي أن أجالس غيرك،،،كيف لي أن أطارح الغرام لغيرك
كيف وكيف أكتب لغيرك،،،وأنت تسافرين كل يوم مجرى دمي
ومن بين جميع النساء المقنعة والغير مقنعة
ومن بين الوجوه المنقبة والمكشوفة
وما بين نساء الشرق ونساء الغرب
لم أحب يوماً امرأة غيرك
يا جرحاً يبحث عني وأبحث عنه ،،، يا نزفاً غجرياً لا يلتئم
كم حلمت بالشموع والبخور يوماً ،،، وجاء عصرك الذي كان أجمل من كل العصور ،،،وهل عندك اليوم ،،،أسمى وأروع من هذا الشعور
إلى أميرة النساء
هاشم برجاق
6/6/2011
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
