صرخة حمدّه،،،من داخل مجلس النواب
يرجى قراءة القصيدة بنفس طريقة الشاعر الرائع ولهجته المميزة وعذراً للشاعر الرائع عمر الفرّا،،،،
ما أريدك،،،ما أريدك،،،حتى لو تطعمني المنسّف بأيدك ما أريدك.
ما أريدك،،،ما أريدك،،،لو تشتر يلي سيارة (4 × 4 ) ما أريدك.
ابن عمي،،،ومثل أخوي،،،بس دم وريدي مش من وريدك.
أما صوتي يا عيني،،، بعيد عن أيدك،،،لا أنا سخلة تشتريها،،،ولا جاجة خوته،،،ولا أنا عبده من عبيدك.
لا يا عيني ما أريدك.
هاذي القصة قصة حمدّه،،، صوت وأمانة وانتخاب،،،ما أنا فاضية اليوم،،،وما حدا يدق علي الباب.
هاذي القصة قصة حمدّه،،،حمدّه الصوت اللي يتحدّى.
واقفين على بابي بعض هالنواب،،،كأني نعجة وحولي مجموعة ذئاب.
وعودك يا عيني وشعاراتك يا قلب أبوي ومعلاق أمي،،، علقتها وراء الباب.
وأنت ما شاء الله عليك،،،فارس ومصارع واللّي مش مصدق ييجي ويتحدّى.
وعطر التركيب اللي على نكهة الملوخية خذوا معك ما ودي منك هدية.
هذا مجلس نواب يا ابن عمي،،،مش سيخ كباب،،،روح بيتك وما ودي أشوف ولا نائب وراء الباب.
حمدّه يا عيني،،،كانت صبيّة مثل الوردّة،،،صامدّة بوجه الريح من مدّة.
والنائب عمره ما كان نقطة بمصحف،،،ولا عمره حارب سيوف الردّة.
وأنا حمدّه،،،أجمل صبايا القرية،،،وما أنا خابره حالي دبّه.
لما شفتك يا عيني،،،قلب وجهي وصار شبه القردّة.
اليوم الأول،،،اتحدّا النائب،،،اليوم الثاني صوّت الناخب،،،اليوم الثالث،،،نزلت دمعة على خد الفقير،،،
اليوم الرابع،،،يوم الخميس،،،صار النائب عريس،،،وما حدّا قدّه.
ومرة ثانية دخلت حمدّه على غرفتها مثل الوردة،،،طلعت حمدّه من غرفتها شبه القردّة.
حمدّه عمرها ما انتخبت،،،حمدّه اليوم بالفراش اندفنت.
وصاير شعرها هالأيام،،،مثل ليفة الحمّام.
وتهديد واضح وصلها،،،من ابن عمها المرشح،،،وبعدها الورقة موجودة على المخدّة.
وشهادة ميلادها وهويتها الشخصية معفنة ومرميّة على السدّة،،،
دق الباب،،،خافت حمدّه،،،فتحت حمدّه،،،صرخت حمدّه بوجه النائب،،،
ما أريدك،،،ما أريدك،،،لو تشتريلي موبايل بأيدك ما أريدك.ما أريدك.
وما بدي ثوب مزركش،،،ولا أدقدق بكره عليك على باب قصرك أترجّاك.
ولا بدّي وظيفة يا عيني،،،وشهادتي الجامعية يا مهجتي،،،علقتها بالمطبخ فوق الباب.
دخلت أمها عليها الغرفة،،،صاحت،،، بكيت،،، رجفت،،،أمها.
وبصوت مثل سجير النار،،،ماتت حمدّه،،،ماتت حمدّه.
مرايّة حمدّه،،،سشوار حمدّه،،،مكياج حمدّه،،،جل وموس حمدّه،،، موبايل حمدّه،،،كلهم صاحوا.
وصوتها بعده ما أنشرى ولا أنباع،،،ما ودّا.
بكيت عليها كل رمال الصحاري،،،وبكيت عليها كل ناخبة حرة.
حتى طير الغرّاب،،،زعق وناح،،،فوق ترابك اتمرمغمغ.
حلفت أمي وكل نسوان القرية،،،بليلة خميس،،،حلفن أنهم شافن شمعة،،،شمعة بخور.
فوق القبر اللي ضامم حمده،،،شمعة مضوية،،،
عليت فوق لفوق لفوق اللي ما تعرف حدّا.
حلفن إنهم سمعن صوت حمدّه من تحت القبر تصرخ وتقول.
ما أريدك،،،ما أريدك،،،لو تذبحني بأيدك ما أريدك.
ما أعطيك صوتي لو دمي يمشي بوريدك،،،ما أريدك.
ما أريدك،،،لو تشتريلي شقة بعبدون،،،ما أريدك.
لو تطعمني خبز الطابون بأيدك ما أريدك.
حمدّه،،،،
هاشم برجاق
22-10-2010
يرجى قراءة القصيدة بنفس طريقة الشاعر الرائع ولهجته المميزة وعذراً للشاعر الرائع عمر الفرّا،،،،
ما أريدك،،،ما أريدك،،،حتى لو تطعمني المنسّف بأيدك ما أريدك.
ما أريدك،،،ما أريدك،،،لو تشتر يلي سيارة (4 × 4 ) ما أريدك.
ابن عمي،،،ومثل أخوي،،،بس دم وريدي مش من وريدك.
أما صوتي يا عيني،،، بعيد عن أيدك،،،لا أنا سخلة تشتريها،،،ولا جاجة خوته،،،ولا أنا عبده من عبيدك.
لا يا عيني ما أريدك.
هاذي القصة قصة حمدّه،،، صوت وأمانة وانتخاب،،،ما أنا فاضية اليوم،،،وما حدا يدق علي الباب.
هاذي القصة قصة حمدّه،،،حمدّه الصوت اللي يتحدّى.
واقفين على بابي بعض هالنواب،،،كأني نعجة وحولي مجموعة ذئاب.
وعودك يا عيني وشعاراتك يا قلب أبوي ومعلاق أمي،،، علقتها وراء الباب.
وأنت ما شاء الله عليك،،،فارس ومصارع واللّي مش مصدق ييجي ويتحدّى.
وعطر التركيب اللي على نكهة الملوخية خذوا معك ما ودي منك هدية.
هذا مجلس نواب يا ابن عمي،،،مش سيخ كباب،،،روح بيتك وما ودي أشوف ولا نائب وراء الباب.
حمدّه يا عيني،،،كانت صبيّة مثل الوردّة،،،صامدّة بوجه الريح من مدّة.
والنائب عمره ما كان نقطة بمصحف،،،ولا عمره حارب سيوف الردّة.
وأنا حمدّه،،،أجمل صبايا القرية،،،وما أنا خابره حالي دبّه.
لما شفتك يا عيني،،،قلب وجهي وصار شبه القردّة.
اليوم الأول،،،اتحدّا النائب،،،اليوم الثاني صوّت الناخب،،،اليوم الثالث،،،نزلت دمعة على خد الفقير،،،
اليوم الرابع،،،يوم الخميس،،،صار النائب عريس،،،وما حدّا قدّه.
ومرة ثانية دخلت حمدّه على غرفتها مثل الوردة،،،طلعت حمدّه من غرفتها شبه القردّة.
حمدّه عمرها ما انتخبت،،،حمدّه اليوم بالفراش اندفنت.
وصاير شعرها هالأيام،،،مثل ليفة الحمّام.
وتهديد واضح وصلها،،،من ابن عمها المرشح،،،وبعدها الورقة موجودة على المخدّة.
وشهادة ميلادها وهويتها الشخصية معفنة ومرميّة على السدّة،،،
دق الباب،،،خافت حمدّه،،،فتحت حمدّه،،،صرخت حمدّه بوجه النائب،،،
ما أريدك،،،ما أريدك،،،لو تشتريلي موبايل بأيدك ما أريدك.ما أريدك.
وما بدي ثوب مزركش،،،ولا أدقدق بكره عليك على باب قصرك أترجّاك.
ولا بدّي وظيفة يا عيني،،،وشهادتي الجامعية يا مهجتي،،،علقتها بالمطبخ فوق الباب.
دخلت أمها عليها الغرفة،،،صاحت،،، بكيت،،، رجفت،،،أمها.
وبصوت مثل سجير النار،،،ماتت حمدّه،،،ماتت حمدّه.
مرايّة حمدّه،،،سشوار حمدّه،،،مكياج حمدّه،،،جل وموس حمدّه،،، موبايل حمدّه،،،كلهم صاحوا.
وصوتها بعده ما أنشرى ولا أنباع،،،ما ودّا.
بكيت عليها كل رمال الصحاري،،،وبكيت عليها كل ناخبة حرة.
حتى طير الغرّاب،،،زعق وناح،،،فوق ترابك اتمرمغمغ.
حلفت أمي وكل نسوان القرية،،،بليلة خميس،،،حلفن أنهم شافن شمعة،،،شمعة بخور.
فوق القبر اللي ضامم حمده،،،شمعة مضوية،،،
عليت فوق لفوق لفوق اللي ما تعرف حدّا.
حلفن إنهم سمعن صوت حمدّه من تحت القبر تصرخ وتقول.
ما أريدك،،،ما أريدك،،،لو تذبحني بأيدك ما أريدك.
ما أعطيك صوتي لو دمي يمشي بوريدك،،،ما أريدك.
ما أريدك،،،لو تشتريلي شقة بعبدون،،،ما أريدك.
لو تطعمني خبز الطابون بأيدك ما أريدك.
حمدّه،،،،
هاشم برجاق
22-10-2010
