إلى متى ستبقى هذه الظاهرة
ظاهرة مؤرقة يجب التخلص منها.
ما مررت بشارع ولا دخلة فرعية إلا ووجدت عبارة لتشييك مزارعك وكأن المزارع عند أحياء الحراثين مليئة ولا يوجد من يشيكها .
كتبت بالسابق عن هذه الظاهرة تحت عنوان (المهمة المستحيلة) ولكن الأمر أصعب من هذا فأين المسئول عن كل هذا آه كم أتمنى أن ألقاه وأسئلة سؤال واحد ،،،هل أنت راضِ على تلويث المكان بدون ندم
جماليات البلد وأسوارها من جمال خلق أهلها فأين الانتماء وأين مخافة الله ألا يعتقد هذا الشخص بأنه يرتكب الأذى،،،
أعتقد أن هذا الأمر بات بالمرض مرض الخرابيش على جدران العز وجدران بلاد الأنبياء وهل يتحمل هذا الإنسان مسئولية تنظيف الجدار في حال الإمساك به.عداكم عن العبارات الأخرى والرش بعلب الدهان بطريقة مستفزة لإعلان عن أرض للبيع أو منزل للبيع أو للإيجار وهناك العديد العديد من هذه الظاهرة لتصل للعملة.
فهناك العديد من النقود يكتب عليها ذكريات وأسماء وكأنها مخلدة بيد هذا العابث وأرقام تلفونات وجمل ركيكة تكاد تكون مقززة.
كما أذكر أن أمانة عمان تفضلت مشكورة بوضع مكان مخصص للعزاء وللأفراح على عواميد الكهرباء إلا أنه ما زال هناك من يصر على إلصاقها على العامود نفسه.
السؤال: هل ستبقى البلد رهن هذا العابث أم سيحاكم على طراشة هذه الجدران أم سيضعونه بمستشفى الرشيد أو خدمة مجتمع كما يفعل الغرب،،،وضع مؤرق ومنظر غير حضاري تستحق بلادنا المحافظة عليها وعلى جمالها فالأردن يعد من أنظف وأجمل العواصم ولا يصح أن يشاهد هذه المناظر السائح القادم من البلاد الأخرى هذه الظاهرة وسوف تسجل علينا بأننا بلد غير حضاري،،،أملي أن نقف جميعنا ضد هذه الظاهرة ومن يشاهد هذا الشخص العابث يجب محاسبته وتقديمه للمحاكمة.
وظاهرة أخرى وهي قذف زجاجات فارغة وتهشيمها فوق جسور المشاة وبالأنفاق وعلى جوانب الطرقات عداكم عن قذف بقايا الطعام والمكسرات على كراسي أعدت للتنزه ويفترض على المواطن الحفاظ عليها لأنها مكلفة ولا يجوز عطبها فنحن من ندفع القيمة بنهاية المطاف والبعض يلقيها من مركبته.فلنتذكر دوماً بأن إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
فالحيطان دفاتر المجانين كما يقال.
الداعي بالخير
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
ظاهرة مؤرقة يجب التخلص منها.
ما مررت بشارع ولا دخلة فرعية إلا ووجدت عبارة لتشييك مزارعك وكأن المزارع عند أحياء الحراثين مليئة ولا يوجد من يشيكها .
كتبت بالسابق عن هذه الظاهرة تحت عنوان (المهمة المستحيلة) ولكن الأمر أصعب من هذا فأين المسئول عن كل هذا آه كم أتمنى أن ألقاه وأسئلة سؤال واحد ،،،هل أنت راضِ على تلويث المكان بدون ندم
جماليات البلد وأسوارها من جمال خلق أهلها فأين الانتماء وأين مخافة الله ألا يعتقد هذا الشخص بأنه يرتكب الأذى،،،
أعتقد أن هذا الأمر بات بالمرض مرض الخرابيش على جدران العز وجدران بلاد الأنبياء وهل يتحمل هذا الإنسان مسئولية تنظيف الجدار في حال الإمساك به.عداكم عن العبارات الأخرى والرش بعلب الدهان بطريقة مستفزة لإعلان عن أرض للبيع أو منزل للبيع أو للإيجار وهناك العديد العديد من هذه الظاهرة لتصل للعملة.
فهناك العديد من النقود يكتب عليها ذكريات وأسماء وكأنها مخلدة بيد هذا العابث وأرقام تلفونات وجمل ركيكة تكاد تكون مقززة.
كما أذكر أن أمانة عمان تفضلت مشكورة بوضع مكان مخصص للعزاء وللأفراح على عواميد الكهرباء إلا أنه ما زال هناك من يصر على إلصاقها على العامود نفسه.
السؤال: هل ستبقى البلد رهن هذا العابث أم سيحاكم على طراشة هذه الجدران أم سيضعونه بمستشفى الرشيد أو خدمة مجتمع كما يفعل الغرب،،،وضع مؤرق ومنظر غير حضاري تستحق بلادنا المحافظة عليها وعلى جمالها فالأردن يعد من أنظف وأجمل العواصم ولا يصح أن يشاهد هذه المناظر السائح القادم من البلاد الأخرى هذه الظاهرة وسوف تسجل علينا بأننا بلد غير حضاري،،،أملي أن نقف جميعنا ضد هذه الظاهرة ومن يشاهد هذا الشخص العابث يجب محاسبته وتقديمه للمحاكمة.
وظاهرة أخرى وهي قذف زجاجات فارغة وتهشيمها فوق جسور المشاة وبالأنفاق وعلى جوانب الطرقات عداكم عن قذف بقايا الطعام والمكسرات على كراسي أعدت للتنزه ويفترض على المواطن الحفاظ عليها لأنها مكلفة ولا يجوز عطبها فنحن من ندفع القيمة بنهاية المطاف والبعض يلقيها من مركبته.فلنتذكر دوماً بأن إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
فالحيطان دفاتر المجانين كما يقال.
الداعي بالخير
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
