الصداقة كنز لا يفنى...إلا إذا
عندما تنثر بذور الخير والمحبة إلى خليل كنت معتقدا أنه أخ وصديق العمر ومؤتمن على مالك وعيالك ويبيعك بالبخس
فعندها تتعطل لغة الكلام.
عندما يشاركك أكلك وشربك وسرك
عندما تشاركه همه ووضعه وألمه
عندما يقابله بطعنك بخاصرتك. عندها تتعطل لغة الكلام
عندما تنام وتصحوا وغاية همك إرضائه وإمتاعه
عندما لا يهنئ لك طعاما ولا شرابا بدونه
عندما لا يعيرك أي اهتمام ولا يحترم تلك الأيام الخوالي
عندها يكون شارك بارتفاع ضغط دمك
عندما تنقش أسمه على كبدك وقلبك
وعندما تعتصر شوقا لغيابه وتنزف دما نقيا منتظرا قدومه
وتسرق الدقائق والثواني للقائه وتمحوا كل زلاته وأخطائه
يقابلك لقاء الغرباء
تتعطل وقتها لغة الكلام
عندما ينفطر فؤادك وينشطر سهادك
ويعتري الصمت فمك استغرابا واستهجانا
يقابلك بسخرية من محبتك واشتياقك
تتعطل وقتها لغة الكلام
عندما تكون بأمس الحاجة وقفته النضالية جنبك
عندما تكون محاربا شرسا مدافعا عن كل قضاياه
عندما يكون غالبا أو مغلوبا تنصره بسيفك القتال المدمي
عندما يغرز سهام الغدر صدرك...عندها تتعطل لغة الكلام
عندما تكون مخلصا رقيقا رفيقا محبا صدوقا
عندما تكون صبورا غفورا عفويا شعبيا منطقيا
يقذفك بسموم الغدر والكراهية والحسد
عندما يمزج حبك بكره عندما يمزج إخلاصك بطعن عندما يمزج صمتك بقهر عندها
تتعطل لغة الكلام
عندما يحرق الذكريات عندما يغتصب الضحكات عندما ينسيك اللقاءات
عندما يستبدلك بالذي لا ترضاه لك عبدا ولا يشرب من بعدك. عندها
تتعطل لغة الكلام
عندما يتمايل ويتجاهل ويحرق زرعك ويستهزئ وضعك
عندما يستبدلك بالمال ويذوبك ببحر النسيان
عندما يتجاهل واجباتك واحتياجاتك وبعض من اهتماماتك
عندما يسرقك ويغدرك ويسلبك كل دقيقة مضت
عندها تتعطل لغة الكلام
لا فقرا يدوم ولا حزنا يدوم ولا غناءا يدوم
يا من قفزت وتسلقت وتآنست على أكتافي تعربشت
يا من كسرت محرابي بقذارتك وتفاهتك وتصنعت التعفف تصنعا
يا من غدرت وتفوهت وتشقلبت على أحضاني متصوفا تصنعت
قابلتك لقاء المحارب القادم أوطانه
أغلقت أبوابك الحديدية وشبابيكك الفولاذية بوجهي
قابلتك منتشيا متناسيا كل زلة مضت
مغتصبا اعتكافي وتصوفي وحبي واشتياقي وانغماسي بصداقتك المفرطة
قابلته ببعدك وجفائك فالبعد جفا كما يقولون
قذفتني خنجرك المدمي أجرا لصداقتي
ومزجت بكأسي بقية سموم الأفاعي الفرعونية
فكنت آخر همي. وتحرك فمي الآن وتحركت لغة الكلام الآن لأقول لك اليوم
امضي اليوم غريبا بأرضي ووطني وحدودي ووجودي وعفويتي وطيبتي
لن أمنحك تأشيرة الدخول لحدودي وسأضع إشارات مرورية تمنعك تجاوز نبض قلبي
أخرجتك اليوم من سجون قفصي الصدري واقتلعتك من أمعائي الدقيقة
سأقتلع عيوني اليوم كي لا تراك وسأنتشل قلبي من صدري كي لا أضعف
سأنقي دمي من سمومك الأزلية وسامحوا فصولك الأربعة من كرتي الأرضية
سأقتل شوقي وحبي بسبق الإصرار والترصد
وسأوقف برقي ورعدي ومطري أرضك القاحلة
وسألبس الثياب السوداء حدادا على ما تبقى من صداقتك
يا من علمتني كيف يكون الكره وكيف يكون الغدر وكم هو مؤلم الطعن من الظهر
عفوت عنك اليوم من سجني ومنفاي
أيها الحاكم الطاغي المكسر المحطم لكل دساتير الصداقة
سأنطلق اليوم بدونك نسرا حرا بسماء الحرية وبأرض الله الواسعة
بحثا عن رفيق يقدر ويحترم معنى الصداقة والأخوة
فالدنيا مليئة بالرجال والنساء وسأنتقي أصدقائي اليوم كما أشاء
فالأغنام الطيبة تلد مولودا واحدا فقط كل عام... والكلاب تلد تسعة أشبال
اغضب مني الآن كما تشاء واقذف بحجارتك على أشجاري كما تشاء.
فلا يقذف بالحجارة سوى الأشجار المثمرة
لا تطرق أبوابي فلن أجيبك اليوم ولا تتأمل سؤالي ولا انفعالي ولا تتأمل يوما عودتك إلى قلبي
(يا من صدقي وعفوي أعزك وأذلني)
أشكرك اليوم لإسعافك قلمي.بإعادة لغة الكلام لفمي.
هاشم برجاق.
عندما تنثر بذور الخير والمحبة إلى خليل كنت معتقدا أنه أخ وصديق العمر ومؤتمن على مالك وعيالك ويبيعك بالبخس
فعندها تتعطل لغة الكلام.
عندما يشاركك أكلك وشربك وسرك
عندما تشاركه همه ووضعه وألمه
عندما يقابله بطعنك بخاصرتك. عندها تتعطل لغة الكلام
عندما تنام وتصحوا وغاية همك إرضائه وإمتاعه
عندما لا يهنئ لك طعاما ولا شرابا بدونه
عندما لا يعيرك أي اهتمام ولا يحترم تلك الأيام الخوالي
عندها يكون شارك بارتفاع ضغط دمك
عندما تنقش أسمه على كبدك وقلبك
وعندما تعتصر شوقا لغيابه وتنزف دما نقيا منتظرا قدومه
وتسرق الدقائق والثواني للقائه وتمحوا كل زلاته وأخطائه
يقابلك لقاء الغرباء
تتعطل وقتها لغة الكلام
عندما ينفطر فؤادك وينشطر سهادك
ويعتري الصمت فمك استغرابا واستهجانا
يقابلك بسخرية من محبتك واشتياقك
تتعطل وقتها لغة الكلام
عندما تكون بأمس الحاجة وقفته النضالية جنبك
عندما تكون محاربا شرسا مدافعا عن كل قضاياه
عندما يكون غالبا أو مغلوبا تنصره بسيفك القتال المدمي
عندما يغرز سهام الغدر صدرك...عندها تتعطل لغة الكلام
عندما تكون مخلصا رقيقا رفيقا محبا صدوقا
عندما تكون صبورا غفورا عفويا شعبيا منطقيا
يقذفك بسموم الغدر والكراهية والحسد
عندما يمزج حبك بكره عندما يمزج إخلاصك بطعن عندما يمزج صمتك بقهر عندها
تتعطل لغة الكلام
عندما يحرق الذكريات عندما يغتصب الضحكات عندما ينسيك اللقاءات
عندما يستبدلك بالذي لا ترضاه لك عبدا ولا يشرب من بعدك. عندها
تتعطل لغة الكلام
عندما يتمايل ويتجاهل ويحرق زرعك ويستهزئ وضعك
عندما يستبدلك بالمال ويذوبك ببحر النسيان
عندما يتجاهل واجباتك واحتياجاتك وبعض من اهتماماتك
عندما يسرقك ويغدرك ويسلبك كل دقيقة مضت
عندها تتعطل لغة الكلام
لا فقرا يدوم ولا حزنا يدوم ولا غناءا يدوم
يا من قفزت وتسلقت وتآنست على أكتافي تعربشت
يا من كسرت محرابي بقذارتك وتفاهتك وتصنعت التعفف تصنعا
يا من غدرت وتفوهت وتشقلبت على أحضاني متصوفا تصنعت
قابلتك لقاء المحارب القادم أوطانه
أغلقت أبوابك الحديدية وشبابيكك الفولاذية بوجهي
قابلتك منتشيا متناسيا كل زلة مضت
مغتصبا اعتكافي وتصوفي وحبي واشتياقي وانغماسي بصداقتك المفرطة
قابلته ببعدك وجفائك فالبعد جفا كما يقولون
قذفتني خنجرك المدمي أجرا لصداقتي
ومزجت بكأسي بقية سموم الأفاعي الفرعونية
فكنت آخر همي. وتحرك فمي الآن وتحركت لغة الكلام الآن لأقول لك اليوم
امضي اليوم غريبا بأرضي ووطني وحدودي ووجودي وعفويتي وطيبتي
لن أمنحك تأشيرة الدخول لحدودي وسأضع إشارات مرورية تمنعك تجاوز نبض قلبي
أخرجتك اليوم من سجون قفصي الصدري واقتلعتك من أمعائي الدقيقة
سأقتلع عيوني اليوم كي لا تراك وسأنتشل قلبي من صدري كي لا أضعف
سأنقي دمي من سمومك الأزلية وسامحوا فصولك الأربعة من كرتي الأرضية
سأقتل شوقي وحبي بسبق الإصرار والترصد
وسأوقف برقي ورعدي ومطري أرضك القاحلة
وسألبس الثياب السوداء حدادا على ما تبقى من صداقتك
يا من علمتني كيف يكون الكره وكيف يكون الغدر وكم هو مؤلم الطعن من الظهر
عفوت عنك اليوم من سجني ومنفاي
أيها الحاكم الطاغي المكسر المحطم لكل دساتير الصداقة
سأنطلق اليوم بدونك نسرا حرا بسماء الحرية وبأرض الله الواسعة
بحثا عن رفيق يقدر ويحترم معنى الصداقة والأخوة
فالدنيا مليئة بالرجال والنساء وسأنتقي أصدقائي اليوم كما أشاء
فالأغنام الطيبة تلد مولودا واحدا فقط كل عام... والكلاب تلد تسعة أشبال
اغضب مني الآن كما تشاء واقذف بحجارتك على أشجاري كما تشاء.
فلا يقذف بالحجارة سوى الأشجار المثمرة
لا تطرق أبوابي فلن أجيبك اليوم ولا تتأمل سؤالي ولا انفعالي ولا تتأمل يوما عودتك إلى قلبي
(يا من صدقي وعفوي أعزك وأذلني)
أشكرك اليوم لإسعافك قلمي.بإعادة لغة الكلام لفمي.
هاشم برجاق.
