معبود المستمعين
قصة نجاح مذيع غير عادية.
يا من تخرجت من المدرسة الابتدائية وتفوقت للوصول للثانوية وكانت يداك الصغيرتين تمسك بشيء شبه المايكروفون للوقوف على إنجاح الإذاعة المدرسية
وأكملت دراستك بظروف مادية صعبة وبحالة طفر غير عادية وكنت مشاكس ولكن رضا أهلك عليك كان عندك أكثر أهمية ولإكمال دراستك الجامعية كانت من النعم السماوية ولوصولك لمبنى التلفزيون الأردني كانت من أخلاقك الطيبة والغير عادية
وكنت تحلم من طوال عمرك للوقوف أمام كاميرا تلفزيونية ومتى تأتي تلك الفرصة الذهبية ولحسن الحظ لك ولنا أنها كانت أيامها الدنيا مربعانية وأخبار عن قرب وصول عاصفة ثلجية وكنت أنت وقتها تقوم بعمل بروفات وهمية لحبك وولعك بنشرة الأخبار المحلية ولعدم وجود مواصلات وقتها فضلت المبيت بغرفة أرضية بفندق قريب له مني قبلة قوية. وله نكهة غير عادية وكانت مطلة على البركة الاولمبية وبدأت العاصفة الثلجية وأغلقت كل الطرق الرئيسية وكان التلفزيون بحاجة لمذيع رائع ذو شخصية قوية لقراءة النشرة الإخبارية وكانت الكاميرات التلفزيونية تنتظرك باشتياق وبوحشية. وكانت هناك بدلة رسمية وربطة عنق جميلة ولونها بتذكر كانت كحلية
ويا لهذا الرجل ماذا فعل من أول نشرة إخبارية ملك القلوب بلحظتها وبشائر الخير كانت واضحة من خلال الشاشة المرئية وبصوت دافئ وبضحكة ملائكية بدأ مشواره بدون واسطة ولا منية فترك بصمة استثنائية وفاجئ المصورين والمعدين
بحضور غير عادي وجماهيرية وأصبحت صاحب اسم مذيع الثلجة القوية ولظروف قوية وتحسين أوضاعك المادية انتقلت لإذاعة خرافية وعدد مستمعيها يفوق عدد السكان والدول العربية وملك البلاد يستمع لك وللمشاكل والطلبات اليومية وزياراتك اليومية والمساعدات الإنسانية والمقابلات المخفية لأناس يعيشون بأحوال مادية وظروف فقر هستيرية والحاحك على خروج المسؤولين من اجتماعاتهم اليومية.يا لهذه الإنسانية فدخلت البيوت والقلوب من أوسع الأبواب الحديدية وأوجدت نكهة خاصة لإذاعة فن اف ام الأردنية.
وأغاني وطنية ونشرة أحوال جوية صادقة وعفوية وقراءة أخبار محلية ودولية وقراءة مقالات لمبتدئين مثلي. وكتابة بعفوية صادقة من القلب ولا ترجوا هدية
ولا إهداء أغنية وبدي تسامحني إذا ما عجبتك هالهدية.
ولك مني يا معبود المستمعين خالص التحية.
وتستحق لقب محمد الوكيل بكل المضامين
وفقك الله لخدمة المليك والوطن و الناس المستضعفين.
ملاحظة هامة:إذا أعجبك المقال ابعث لي لطفا موافقتك المبدئية وتوقيعك وسامحني على المعلومات إذا أضفت عليها كلمات من عندي وأمانة لا ترفع على قضية.
أحببت نشرها بوكالة زاد الاردن الإخبارية لتمكين أكبر عدد من الناس لقراءتها بعد موافقتك المبدئية والخطية وأتمنى بأن تقرأها للمستمعين بصوتك إذا أمكن مع تمنياتي لك بدوام التقدم وبلباسك ثوب الصحة والعافية.
والله ولي التوفيق.
هاشم برجاق
14-6-2010
تسلم لي هذه الابتسامة الملائكية وأهنئ زوجتك الكريمة وأولادك عليها والله يحفظك من كل مكروه.
قصة نجاح مذيع غير عادية.
يا من تخرجت من المدرسة الابتدائية وتفوقت للوصول للثانوية وكانت يداك الصغيرتين تمسك بشيء شبه المايكروفون للوقوف على إنجاح الإذاعة المدرسية
وأكملت دراستك بظروف مادية صعبة وبحالة طفر غير عادية وكنت مشاكس ولكن رضا أهلك عليك كان عندك أكثر أهمية ولإكمال دراستك الجامعية كانت من النعم السماوية ولوصولك لمبنى التلفزيون الأردني كانت من أخلاقك الطيبة والغير عادية
وكنت تحلم من طوال عمرك للوقوف أمام كاميرا تلفزيونية ومتى تأتي تلك الفرصة الذهبية ولحسن الحظ لك ولنا أنها كانت أيامها الدنيا مربعانية وأخبار عن قرب وصول عاصفة ثلجية وكنت أنت وقتها تقوم بعمل بروفات وهمية لحبك وولعك بنشرة الأخبار المحلية ولعدم وجود مواصلات وقتها فضلت المبيت بغرفة أرضية بفندق قريب له مني قبلة قوية. وله نكهة غير عادية وكانت مطلة على البركة الاولمبية وبدأت العاصفة الثلجية وأغلقت كل الطرق الرئيسية وكان التلفزيون بحاجة لمذيع رائع ذو شخصية قوية لقراءة النشرة الإخبارية وكانت الكاميرات التلفزيونية تنتظرك باشتياق وبوحشية. وكانت هناك بدلة رسمية وربطة عنق جميلة ولونها بتذكر كانت كحلية
ويا لهذا الرجل ماذا فعل من أول نشرة إخبارية ملك القلوب بلحظتها وبشائر الخير كانت واضحة من خلال الشاشة المرئية وبصوت دافئ وبضحكة ملائكية بدأ مشواره بدون واسطة ولا منية فترك بصمة استثنائية وفاجئ المصورين والمعدين
بحضور غير عادي وجماهيرية وأصبحت صاحب اسم مذيع الثلجة القوية ولظروف قوية وتحسين أوضاعك المادية انتقلت لإذاعة خرافية وعدد مستمعيها يفوق عدد السكان والدول العربية وملك البلاد يستمع لك وللمشاكل والطلبات اليومية وزياراتك اليومية والمساعدات الإنسانية والمقابلات المخفية لأناس يعيشون بأحوال مادية وظروف فقر هستيرية والحاحك على خروج المسؤولين من اجتماعاتهم اليومية.يا لهذه الإنسانية فدخلت البيوت والقلوب من أوسع الأبواب الحديدية وأوجدت نكهة خاصة لإذاعة فن اف ام الأردنية.
وأغاني وطنية ونشرة أحوال جوية صادقة وعفوية وقراءة أخبار محلية ودولية وقراءة مقالات لمبتدئين مثلي. وكتابة بعفوية صادقة من القلب ولا ترجوا هدية
ولا إهداء أغنية وبدي تسامحني إذا ما عجبتك هالهدية.
ولك مني يا معبود المستمعين خالص التحية.
وتستحق لقب محمد الوكيل بكل المضامين
وفقك الله لخدمة المليك والوطن و الناس المستضعفين.
ملاحظة هامة:إذا أعجبك المقال ابعث لي لطفا موافقتك المبدئية وتوقيعك وسامحني على المعلومات إذا أضفت عليها كلمات من عندي وأمانة لا ترفع على قضية.
أحببت نشرها بوكالة زاد الاردن الإخبارية لتمكين أكبر عدد من الناس لقراءتها بعد موافقتك المبدئية والخطية وأتمنى بأن تقرأها للمستمعين بصوتك إذا أمكن مع تمنياتي لك بدوام التقدم وبلباسك ثوب الصحة والعافية.
والله ولي التوفيق.
هاشم برجاق
14-6-2010
تسلم لي هذه الابتسامة الملائكية وأهنئ زوجتك الكريمة وأولادك عليها والله يحفظك من كل مكروه.
