الدخان الأسود،،،بكل مكان
عزيزي المواطن،،،تأكد من ارتداء قناع الغاز المعد للحروب الكيماوية قبل مغادرتك متحف الشمع الخاص بك.
الدخان الأسود بكل مكان،،،والله هذا حرام.
الدخان الأسود يكاد يكون غيوم سوداء بسماء عمان ،،،من منكم يلاحظ الغيوم السوداء الصباحية.
أصبحت الشوارع لا تطاق،،،حوادث انبعاث الغازات السامة،،،والسرعة القاتلة.
أصبح المواطن يكتب وصيته قبل توجهه إلى عمله فالشوارع أصبحت كمثلث برمودا،،،
أصبحنا نستنشق العوادم،،،ونسعل بدون أمراض،،،وبأحيان يصحوا الجيران على تنهداتنا وآلامنا
وأطفالنا يموتون كل يوم،،،فالدخان الأسود يبعث بالنفس التشاؤم ويحجب الرؤية
فبلدان العالم تحارب هذه الظاهرة الغير حضارية،،،والأردن كانت من أوائل الدول التي يتم فحص المركبة قبل ترخيصها.
عزيزي المواطن،،،لا تمشي وراء حمار،،،ولا وراء مركبة بدخان أسود
فاذا مشيت وراء الحمار تأكل رفسة واحدة وتعالج،،،أما إذا مشيت وراء المركبة الكربونية صاحبة الدخان الأسود لا يوجد لك الخيار إما أن تموت وإما أن تعيش معلول،،،إن تموت خيراً
وان تعيش أمامك خيارين،،،إما أن تتعايش بهذا الوضع وتضع رأسك بالتراب وإما أن تعترض،،،
أن تضع رأسك بالتراب خيراً،،،أما الاعتراض فممكن أن يسمع وممكن أن تسجن
أن يسمع خيراً،،،وأما أن تسجن ترتاح من الضوضاء ومن السموم المنبعثة من الشوارع
أنقذونا وأنقذوا أبنائنا من هذه السموم فالوضع أليم وأمراض الدنيا تكفي فما بالنا لا نتقيد بكل القوانين والمركبة عند البعض لا يعمل لها صيانة لا بالصيف ولا بالشتاء فهذا منتهى العناء.
وهل يعقل أن نبقى هكذا،،،حوادث،ودخان،واستهتار،وموت،فالباصات تغير خطوطها وتعمل على اخفاء الركاب بالجلوس على الأرض وأصبحنا كالصيصان والسرعة الجنونية من الباصات لا وصف لها وكأنها طائرة نفاثة وشوارعنا بحالة احتضار وموت سريري والأرصفة ببعض الأماكن أصبحت أكبر من الشارع نفسه.
هل من نظرة شفقة لهذا المواطن الذي أصبح يحتضر.
ليكن هذا العام شعارنا،،،لا لانبعاث الغازات و بيئة نظيفة خالية من السموم،،،
والله من وراء القصد.
هاشم برجاق
18-11-2010
الموقع الخاص بالكاتب هاشم برجاق
www.hashem.jordanforum.net
عزيزي المواطن،،،تأكد من ارتداء قناع الغاز المعد للحروب الكيماوية قبل مغادرتك متحف الشمع الخاص بك.
الدخان الأسود بكل مكان،،،والله هذا حرام.
الدخان الأسود يكاد يكون غيوم سوداء بسماء عمان ،،،من منكم يلاحظ الغيوم السوداء الصباحية.
أصبحت الشوارع لا تطاق،،،حوادث انبعاث الغازات السامة،،،والسرعة القاتلة.
أصبح المواطن يكتب وصيته قبل توجهه إلى عمله فالشوارع أصبحت كمثلث برمودا،،،
أصبحنا نستنشق العوادم،،،ونسعل بدون أمراض،،،وبأحيان يصحوا الجيران على تنهداتنا وآلامنا
وأطفالنا يموتون كل يوم،،،فالدخان الأسود يبعث بالنفس التشاؤم ويحجب الرؤية
فبلدان العالم تحارب هذه الظاهرة الغير حضارية،،،والأردن كانت من أوائل الدول التي يتم فحص المركبة قبل ترخيصها.
عزيزي المواطن،،،لا تمشي وراء حمار،،،ولا وراء مركبة بدخان أسود
فاذا مشيت وراء الحمار تأكل رفسة واحدة وتعالج،،،أما إذا مشيت وراء المركبة الكربونية صاحبة الدخان الأسود لا يوجد لك الخيار إما أن تموت وإما أن تعيش معلول،،،إن تموت خيراً
وان تعيش أمامك خيارين،،،إما أن تتعايش بهذا الوضع وتضع رأسك بالتراب وإما أن تعترض،،،
أن تضع رأسك بالتراب خيراً،،،أما الاعتراض فممكن أن يسمع وممكن أن تسجن
أن يسمع خيراً،،،وأما أن تسجن ترتاح من الضوضاء ومن السموم المنبعثة من الشوارع
أنقذونا وأنقذوا أبنائنا من هذه السموم فالوضع أليم وأمراض الدنيا تكفي فما بالنا لا نتقيد بكل القوانين والمركبة عند البعض لا يعمل لها صيانة لا بالصيف ولا بالشتاء فهذا منتهى العناء.
وهل يعقل أن نبقى هكذا،،،حوادث،ودخان،واستهتار،وموت،فالباصات تغير خطوطها وتعمل على اخفاء الركاب بالجلوس على الأرض وأصبحنا كالصيصان والسرعة الجنونية من الباصات لا وصف لها وكأنها طائرة نفاثة وشوارعنا بحالة احتضار وموت سريري والأرصفة ببعض الأماكن أصبحت أكبر من الشارع نفسه.
هل من نظرة شفقة لهذا المواطن الذي أصبح يحتضر.
ليكن هذا العام شعارنا،،،لا لانبعاث الغازات و بيئة نظيفة خالية من السموم،،،
والله من وراء القصد.
هاشم برجاق
18-11-2010
الموقع الخاص بالكاتب هاشم برجاق
www.hashem.jordanforum.net