إعدام عاشق ،،،بمقصلة الحب
قد مارسوا على جسدي أبشع ألوان العذاب
ولم أجد أشهى من طعم الحرية مولاتي
ليصب على جسدي الزيت الحار
ولم أزل ظمآن لهذه اللحظة الجنونية
فاليوم لا يروي عطشي نبيذ الأرض ولا نساء الأرض
فأنت عطشي،،،وأنت صحرائي
رفقاً بظمآن على وشك الهلاك
ديني الغرام،،،والعشق مملكتي
لتسن على رقبتي سيوف الردّة
قبل خمسة وأربعين عاماً ونيف
فأنا الرجل الوحيد الذي تعذب
قد حرمتني الدنيا من جميع لذاتها
وأحرقت كل أوراقي وكسرت كل أقلامي
أكتم بقلبي كل الغرام،،،قبيلتي سر مأساتي
لمن أشكو اليوم،،،وقد قتلوا كل هيامي
روحي وعقلي وقلبي،،،نزاعاتي
فما ضر الأسد إذا سلخ جلده،،،بعد قتله
تباً لكل الأسوار الخرساء التي تفصل بيننا
تباً لكل السواطير الجاهلية التي تسن على رقابنا
فالعشق ببلادي أكبر جريمة
تتلظى الأجساد،،،وتفصل الرقاب
عنترة أنا،،،وأنت نثري وثوراتي
ويقتل الحب كل يوم بمحراب عينيك العسلية
فما عادت بيننا حروب دموية
علّ موتي اليوم يصنع منك أيقونتي السحرية
فالعشق بشرقنا،،،جنون،تصّوف،تطرّف،تغطرس
وأنت امرأة غجرية،،،وأنا رجل عليل هواك
يأسرني شوقي،،،حبك القتّال
وقلبي مسجون بداخل الحجرات
سأبقى متمرد وثائر وعاصي ومرتد على كل القوانين الدنيوية
وسأصنع من حبك أشرس قضية
إني بغير حبك أشباه أموات،،،وبشرقنا العشق أكبر الخطايا
عشق النساء ممنوع بشرقنا،،،عشق النساء فقط بالروايات
إياك وحب امرأة،،،فالنظر لعيون النساء أكبر عار
فما عاد الحب يعتصر،،،ولا يصب بأقداح
ماتت كل نداءاتي ،،،والعلقم المسحور بكاساتي
يا من أنشدت حبك،،،حتى ذبلت إحتضاراتي
ماتت كل أغاني الهوى،،،ماتت بجوفي كلماتي
لم يثمر حبي بشيء سوى مزيداً من الاحتراق
نيراني تأكلني منذ سويعات،،،ما ضرّ الخنجر إذ عانق الغمد للحظات
سنين عمري انطفأت،،،وما عادت تسمع آهاتي
متى يموت جسدي ويدفن،،،لتزهر من عظامي سنابل قمح
علّ موتي،،،يفسر سر مأساتي
هاشم برجاق
5-5-2011
قد مارسوا على جسدي أبشع ألوان العذاب
ولم أجد أشهى من طعم الحرية مولاتي
ليصب على جسدي الزيت الحار
ولم أزل ظمآن لهذه اللحظة الجنونية
فاليوم لا يروي عطشي نبيذ الأرض ولا نساء الأرض
فأنت عطشي،،،وأنت صحرائي
رفقاً بظمآن على وشك الهلاك
ديني الغرام،،،والعشق مملكتي
لتسن على رقبتي سيوف الردّة
قبل خمسة وأربعين عاماً ونيف
فأنا الرجل الوحيد الذي تعذب
قد حرمتني الدنيا من جميع لذاتها
وأحرقت كل أوراقي وكسرت كل أقلامي
أكتم بقلبي كل الغرام،،،قبيلتي سر مأساتي
لمن أشكو اليوم،،،وقد قتلوا كل هيامي
روحي وعقلي وقلبي،،،نزاعاتي
فما ضر الأسد إذا سلخ جلده،،،بعد قتله
تباً لكل الأسوار الخرساء التي تفصل بيننا
تباً لكل السواطير الجاهلية التي تسن على رقابنا
فالعشق ببلادي أكبر جريمة
تتلظى الأجساد،،،وتفصل الرقاب
عنترة أنا،،،وأنت نثري وثوراتي
ويقتل الحب كل يوم بمحراب عينيك العسلية
فما عادت بيننا حروب دموية
علّ موتي اليوم يصنع منك أيقونتي السحرية
فالعشق بشرقنا،،،جنون،تصّوف،تطرّف،تغطرس
وأنت امرأة غجرية،،،وأنا رجل عليل هواك
يأسرني شوقي،،،حبك القتّال
وقلبي مسجون بداخل الحجرات
سأبقى متمرد وثائر وعاصي ومرتد على كل القوانين الدنيوية
وسأصنع من حبك أشرس قضية
إني بغير حبك أشباه أموات،،،وبشرقنا العشق أكبر الخطايا
عشق النساء ممنوع بشرقنا،،،عشق النساء فقط بالروايات
إياك وحب امرأة،،،فالنظر لعيون النساء أكبر عار
فما عاد الحب يعتصر،،،ولا يصب بأقداح
ماتت كل نداءاتي ،،،والعلقم المسحور بكاساتي
يا من أنشدت حبك،،،حتى ذبلت إحتضاراتي
ماتت كل أغاني الهوى،،،ماتت بجوفي كلماتي
لم يثمر حبي بشيء سوى مزيداً من الاحتراق
نيراني تأكلني منذ سويعات،،،ما ضرّ الخنجر إذ عانق الغمد للحظات
سنين عمري انطفأت،،،وما عادت تسمع آهاتي
متى يموت جسدي ويدفن،،،لتزهر من عظامي سنابل قمح
علّ موتي،،،يفسر سر مأساتي
هاشم برجاق
5-5-2011
