هاشم برجاق بذمة الله
عندما تنثر بذور الخير والمحبة ،،، وعندما يحين الوقت لتغادر
فلا يوجد للاحتضار ترياق والموت قادم لا محالة
وأنت يا بني آدم لست بقادر
أتمنى الموت اليوم قبل غداً
أتمنى أن أعرف لحظتها من هو على الود باقي
ومن كان يتمنى موتي ،،، ومن كان يتمنى عمري مديد
ومن باقي بطعني ويزيد ،،، ومن يترحم على روحي
أتمنى الموت اليوم لأشاهد من حملني على أكتافه
ومن تخاذل لحظتها وقال حزينا لست بقادر
وأشاهد كل من وضع تراب على نعشي
ومن قرأ الفاتحة على روحي الطاهرة
ومن لم يحضر ومن لم يشارك بحفر قبري
ومن تأذى من الغبار والأتربة ،،، حزيناً على ثيابه وحذائه
ومن شارك بالطعام ومن تخاذل بالدفع
أتمنى أن أعرف كم من شاعر وكاتب سيرثيني
ومن سيتجاهلني ولم يأخذ حتى بعزائي
ومن شخص قريب مني،،، وأنا ميت كم مرة بخنجره القتّال طعنني
ومن شخص يمثل حزنه تمثيل،،، ويفشل بكل دور وهو ليس بقادر
وشخص كل ما تذّكرني تنزل دموعه أنهاراً
ومن كان يحضر من أهلي ومن كان قصداً غائب
ومن بصلاته تذكرني بدعائه،،، ومن وضع اسمي على سبيل
ومن سيتولى رعاية أبنائي،،،ومن سيجفف دموع والدي الحبيبين
ومن قام بالعزاء لثلاثة أيام ،،، ومن تجاهلني ومرة ثانية دفني
وبالمال غارق وقذف الأيام الخوالي ،،،يحسب أنه مخلداً لأبد الدهر
ومن سيأخذ بقية أشيائي ومن سيرتدي بقية ثيابي
ومن سيسرق أوراقي وأقلامي
ومن سيسقط صوري وذكرياتي،،،ومن سيبقى على أحزاني
أتمنى أن لا يخيب ظني،،،ولا يضيع عمري وأنا خاسر
فكنت أنا والحزن على الدوام صديقين حميمين،،،والجرح رأيته أكثر شيء يحبني
فكنت أعيش وأموت باليوم ألف مرة بين ماضي وحاضر
أقلب أوراقي وعلى صفحاتي الخضراء ألف شاعر وأنا لست بشاعر
خذيني اليوم يا ظلال الفناء،،،إلى حيث لا أعود
عظم الله أجركم
عندما تنثر بذور الخير والمحبة ،،، وعندما يحين الوقت لتغادر
فلا يوجد للاحتضار ترياق والموت قادم لا محالة
وأنت يا بني آدم لست بقادر
أتمنى الموت اليوم قبل غداً
أتمنى أن أعرف لحظتها من هو على الود باقي
ومن كان يتمنى موتي ،،، ومن كان يتمنى عمري مديد
ومن باقي بطعني ويزيد ،،، ومن يترحم على روحي
أتمنى الموت اليوم لأشاهد من حملني على أكتافه
ومن تخاذل لحظتها وقال حزينا لست بقادر
وأشاهد كل من وضع تراب على نعشي
ومن قرأ الفاتحة على روحي الطاهرة
ومن لم يحضر ومن لم يشارك بحفر قبري
ومن تأذى من الغبار والأتربة ،،، حزيناً على ثيابه وحذائه
ومن شارك بالطعام ومن تخاذل بالدفع
أتمنى أن أعرف كم من شاعر وكاتب سيرثيني
ومن سيتجاهلني ولم يأخذ حتى بعزائي
ومن شخص قريب مني،،، وأنا ميت كم مرة بخنجره القتّال طعنني
ومن شخص يمثل حزنه تمثيل،،، ويفشل بكل دور وهو ليس بقادر
وشخص كل ما تذّكرني تنزل دموعه أنهاراً
ومن كان يحضر من أهلي ومن كان قصداً غائب
ومن بصلاته تذكرني بدعائه،،، ومن وضع اسمي على سبيل
ومن سيتولى رعاية أبنائي،،،ومن سيجفف دموع والدي الحبيبين
ومن قام بالعزاء لثلاثة أيام ،،، ومن تجاهلني ومرة ثانية دفني
وبالمال غارق وقذف الأيام الخوالي ،،،يحسب أنه مخلداً لأبد الدهر
ومن سيأخذ بقية أشيائي ومن سيرتدي بقية ثيابي
ومن سيسرق أوراقي وأقلامي
ومن سيسقط صوري وذكرياتي،،،ومن سيبقى على أحزاني
أتمنى أن لا يخيب ظني،،،ولا يضيع عمري وأنا خاسر
فكنت أنا والحزن على الدوام صديقين حميمين،،،والجرح رأيته أكثر شيء يحبني
فكنت أعيش وأموت باليوم ألف مرة بين ماضي وحاضر
أقلب أوراقي وعلى صفحاتي الخضراء ألف شاعر وأنا لست بشاعر
خذيني اليوم يا ظلال الفناء،،،إلى حيث لا أعود
عظم الله أجركم
