رجل أبكم،،،يترشح لمجلس النواب
في سابقة قد تكون الأولى من نوعها في الأردن والعالم،،،،فقد أقدم رجل أبكم بترشيح نفسه لانتخابات مجلس النواب لهذه الدورة المجنونة.
يقولون "كل ذي عاهة جبار"، إنه جبار بقدر صعوبة الحياة وشقائها على الأصحاء، فكيف الحال بالمعاق؟. جبار إذا تمكن من التعايش مع واقع بات يعجز الكثيرون على مسايرته، فكيف به وهو يتميز في ذات الظروف؟. هو الإصرار ما يدفعهم إلى المحاولة مرة تلو الأخرى...
يدعو ويخاطب الناس بلغة الإشارة بعدما عجز لسانه عن النطق، تعلم ودرس وقرأ، وأحس أن لديه واجب وطني يدفعه لدعوة الناس إلى انتخابه لمجلس النواب نائباً صلباً متفانياً نائب الشعب المثالي.
بعد التوكل على الله،،،،والصلاة على رسول الله الصادق الأمين،،،سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.أشرف المرسلين.
قرر السيد ( أبو عفاش العفاشنة ) بترشيح نفسه لمجلس النواب الحالي وتحديدا لهذه الدورة وما لها من مسؤوليات جسام من شدة غلاء الأسعار وعلى كل الأصناف وعلى الهواء وعلى المواء،،،،وعلى النساء.
وعلى عدم الثقة من شراء للأصوات وشراء الضمائر واستغلال المواطن الغلبان والطفران الخ الخ الخ.
أبو عفاش،،،،،لا يملك صوت ادمي وعاجز عن النطق والكلام.
ولكنه يستخدم الإشارة وهو ماهراً مستمعاً ومنطقياً وشعبياً وعفوياً بحل جميع القضايا بدون التفوه بأي كلمة،،،،،وتوجب علينا نحن إحضار مترجماً ومحللاً لما سينطق به هذا الرجل.
النائب المستقبلي السيد أبو عفاش أخبرنا عن برنامجك الانتخابي وما هو شعاركم لهذه الدورة،،،،
أبا أبا أبا أبا أبا.بو بو بو ،،،،
يقول أبو عفاش بأنه قرر خوض هذه الانتخابات بدون شعارات ولا صور استعراضية ولا وجبات جاهزة ولا مايكروفونات ولا صيوان ولا نسوان ولا مال عام ولا خطابات ولا وعود.
فلا أملك سيارة ولا حماره ولا عمارة،،،،فأثار فضول جميع الناخبين وبالسؤال له هل تتوقع نجاحك بهذه الدورة الاستثنائية لمجلس النواب ؟؟؟
ضحك السيد (أبو عفاش) ضحكة مدّوية وقال،،،أبا أبا أبا ،،،، نعم نعم نعم بكل تأكيد.
فقال لنا بما معناه،،،،الناس هي التي عانت من تجربتها السابقة من بعض النواب السابقون الذين لم يحركوا ألسنتهم ولم يتفوهوا بكلمة حرة طوال الفترة التي قضوها تحت القبة السحرية،،،فلقد حركوا شيئاً واحداً فقط،،، هو حساباتهم البنكية فقط وسفرهم ونطنطتهم بين الشواطئ والسهر المضني على أجساد الفقراء الذين انتخبوهم وحاربوا الدنيا وكسروا الإشارات والسيارات ليفوز هذا المرشح القادم من قصره العاجي لينقذ الفقراء.
من غدر الأزمان ومن العوز والفقر المدقع والتشرد والبطالة والعودة للأوطان المستعمرة لأكثر من ستون عاماً وفرص للزواج ووظيفة حكومية بمستوى مقبول وما أن يصبح تحت القبة،، ينام هناك ويحلم النائب بهموم الشعب الغلبان الذي يحلم ببعض لقيمات للأولاد وبسداد الديون المترتبة وعندما تستوقفه بالشارع لطرح السلام عليه فقط يشهر عليك مسدسه المائي (البزّاق) (وعلى وجهك ) البريء يقذفك ويتهمك بتأخيره عن اجتماع طارئ مع دولته على الطاولة البيضاوية وتعود أيها المواطن متخبطا ومتسائلا هل هذا الرجل الذي قبّلني قبل ثلاثة أشهر وجلس يطعمني بيده ويختار نوع الّلحمة التي تناسبني،،، وقتها ويموت الرجل بالشارع وهو يتكلم مع نفسه بعجلات الغواصة لسعادة النائب الذي ترجّل من غوّاصته ضارباً يديه بعضها ببعض (لا حول ولا قوة إلا بالله) الله يرحمه كان هذا المواطن رجل طيب؟؟؟ خلصنا منه.
فما الفرق بيني وبين النواب الذين لم يتكلموا قط إلا بالفترة التي سبقت الانتخابات وكانت تلك آخر كلماتهم قبل الوصول إلى هناك حيث المنصب وقضاء بعض الوقت والولائم والتباهي بكل الألوان الحمراء من لوحات وجوازات سفر تجيز لهم السفر إلى أماكن لن يشاهدوها الفقراء ولا بالأحلام وبدون تفتيش ش ش ش ش فأنا سأطلب وأشجب بطريقتي وأؤيد أيضا بطريقتي الخاصة،،،وباستخدام صفّارة خاصة ،،،،
ثلاثة صفّارات للشجب وصفّارة يتيمة للموافقة،،،،،
ويبقى الفقر يدق حياته بمطرقة أكثر مرارة وقسوة،ولكن إصراره حير جميع المرشحين والناخبين.فقال السيد أبو عفاش،،،أبا أبا أبا،،،،،،
وسأذهب للمجلس بدراجتي الهوائية وبلباس الجينز وسأضع لوحة جديدة على الدراجة الهواية مفادها (خادم الشعب) و(بس بلاش) و (لا تلحقني مخطوبة) و (شاريينها بالدين لا تطرقونا بالعين)
وهذا شعاري القادم بعد النجاح لا قبل،،،،،ولن أتغيب عن أي جلسة لاكتمال النصاب(كله ولا النصاب)
هذا جهد البكم، فما هو جهدكم وبنعمة النطق السليم والسماع للصوت القريب البعيد؟؟؟؟؟؟؟
وستكون عيوني أفصح من لساني فاللسان الذي لا ينطق بالحق،،،يتوجب قطعه.
فأنا ابتليت بهذا بفعل خالقي الذي لم يحرمني من ضمير حي وحبي المطلق للوطن وانتماء ما بعده انتماء
وأكثر من كل هذا فأنا أخاف الله بأولادي وبأهلي وبكل مواطن يعجز عن التعبير مثلي،،،،،
فأنا ضد الوساطة وضد الرشاوى وسرقة المال العام والفساد الذي ينخر بجسد الدستور منذ أزمان.
فالصمت أحياناً منتهى الكبرياء،،،،،ومنتهى البلاغة وحسن الكلام قلة الكلام،،،،،،
والكلام بدون علم وبدون إدراك وبدون فهم ،،،،منتهى الكفر،،،،،
المقر الانتخابي لسعادة النائب أبو عفاش القناص والفناص.
ساحة الجامع الحسيني بوسط البلد بعمان ،،،،مسواك لكل ناخب،،،صوتك أمانة تحاسب عليه يوم القيامة.
أخوكم،،،،أبو عفاش العفاشنة.
أخي الناخب ،،،أختي الناخبة،،،،حسبي الله عليكم ونعم الوكيل.
هاشم برجاق
15-10-2010
في سابقة قد تكون الأولى من نوعها في الأردن والعالم،،،،فقد أقدم رجل أبكم بترشيح نفسه لانتخابات مجلس النواب لهذه الدورة المجنونة.
يقولون "كل ذي عاهة جبار"، إنه جبار بقدر صعوبة الحياة وشقائها على الأصحاء، فكيف الحال بالمعاق؟. جبار إذا تمكن من التعايش مع واقع بات يعجز الكثيرون على مسايرته، فكيف به وهو يتميز في ذات الظروف؟. هو الإصرار ما يدفعهم إلى المحاولة مرة تلو الأخرى...
يدعو ويخاطب الناس بلغة الإشارة بعدما عجز لسانه عن النطق، تعلم ودرس وقرأ، وأحس أن لديه واجب وطني يدفعه لدعوة الناس إلى انتخابه لمجلس النواب نائباً صلباً متفانياً نائب الشعب المثالي.
بعد التوكل على الله،،،،والصلاة على رسول الله الصادق الأمين،،،سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.أشرف المرسلين.
قرر السيد ( أبو عفاش العفاشنة ) بترشيح نفسه لمجلس النواب الحالي وتحديدا لهذه الدورة وما لها من مسؤوليات جسام من شدة غلاء الأسعار وعلى كل الأصناف وعلى الهواء وعلى المواء،،،،وعلى النساء.
وعلى عدم الثقة من شراء للأصوات وشراء الضمائر واستغلال المواطن الغلبان والطفران الخ الخ الخ.
أبو عفاش،،،،،لا يملك صوت ادمي وعاجز عن النطق والكلام.
ولكنه يستخدم الإشارة وهو ماهراً مستمعاً ومنطقياً وشعبياً وعفوياً بحل جميع القضايا بدون التفوه بأي كلمة،،،،،وتوجب علينا نحن إحضار مترجماً ومحللاً لما سينطق به هذا الرجل.
النائب المستقبلي السيد أبو عفاش أخبرنا عن برنامجك الانتخابي وما هو شعاركم لهذه الدورة،،،،
أبا أبا أبا أبا أبا.بو بو بو ،،،،
يقول أبو عفاش بأنه قرر خوض هذه الانتخابات بدون شعارات ولا صور استعراضية ولا وجبات جاهزة ولا مايكروفونات ولا صيوان ولا نسوان ولا مال عام ولا خطابات ولا وعود.
فلا أملك سيارة ولا حماره ولا عمارة،،،،فأثار فضول جميع الناخبين وبالسؤال له هل تتوقع نجاحك بهذه الدورة الاستثنائية لمجلس النواب ؟؟؟
ضحك السيد (أبو عفاش) ضحكة مدّوية وقال،،،أبا أبا أبا ،،،، نعم نعم نعم بكل تأكيد.
فقال لنا بما معناه،،،،الناس هي التي عانت من تجربتها السابقة من بعض النواب السابقون الذين لم يحركوا ألسنتهم ولم يتفوهوا بكلمة حرة طوال الفترة التي قضوها تحت القبة السحرية،،،فلقد حركوا شيئاً واحداً فقط،،، هو حساباتهم البنكية فقط وسفرهم ونطنطتهم بين الشواطئ والسهر المضني على أجساد الفقراء الذين انتخبوهم وحاربوا الدنيا وكسروا الإشارات والسيارات ليفوز هذا المرشح القادم من قصره العاجي لينقذ الفقراء.
من غدر الأزمان ومن العوز والفقر المدقع والتشرد والبطالة والعودة للأوطان المستعمرة لأكثر من ستون عاماً وفرص للزواج ووظيفة حكومية بمستوى مقبول وما أن يصبح تحت القبة،، ينام هناك ويحلم النائب بهموم الشعب الغلبان الذي يحلم ببعض لقيمات للأولاد وبسداد الديون المترتبة وعندما تستوقفه بالشارع لطرح السلام عليه فقط يشهر عليك مسدسه المائي (البزّاق) (وعلى وجهك ) البريء يقذفك ويتهمك بتأخيره عن اجتماع طارئ مع دولته على الطاولة البيضاوية وتعود أيها المواطن متخبطا ومتسائلا هل هذا الرجل الذي قبّلني قبل ثلاثة أشهر وجلس يطعمني بيده ويختار نوع الّلحمة التي تناسبني،،، وقتها ويموت الرجل بالشارع وهو يتكلم مع نفسه بعجلات الغواصة لسعادة النائب الذي ترجّل من غوّاصته ضارباً يديه بعضها ببعض (لا حول ولا قوة إلا بالله) الله يرحمه كان هذا المواطن رجل طيب؟؟؟ خلصنا منه.
فما الفرق بيني وبين النواب الذين لم يتكلموا قط إلا بالفترة التي سبقت الانتخابات وكانت تلك آخر كلماتهم قبل الوصول إلى هناك حيث المنصب وقضاء بعض الوقت والولائم والتباهي بكل الألوان الحمراء من لوحات وجوازات سفر تجيز لهم السفر إلى أماكن لن يشاهدوها الفقراء ولا بالأحلام وبدون تفتيش ش ش ش ش فأنا سأطلب وأشجب بطريقتي وأؤيد أيضا بطريقتي الخاصة،،،وباستخدام صفّارة خاصة ،،،،
ثلاثة صفّارات للشجب وصفّارة يتيمة للموافقة،،،،،
ويبقى الفقر يدق حياته بمطرقة أكثر مرارة وقسوة،ولكن إصراره حير جميع المرشحين والناخبين.فقال السيد أبو عفاش،،،أبا أبا أبا،،،،،،
وسأذهب للمجلس بدراجتي الهوائية وبلباس الجينز وسأضع لوحة جديدة على الدراجة الهواية مفادها (خادم الشعب) و(بس بلاش) و (لا تلحقني مخطوبة) و (شاريينها بالدين لا تطرقونا بالعين)
وهذا شعاري القادم بعد النجاح لا قبل،،،،،ولن أتغيب عن أي جلسة لاكتمال النصاب(كله ولا النصاب)
هذا جهد البكم، فما هو جهدكم وبنعمة النطق السليم والسماع للصوت القريب البعيد؟؟؟؟؟؟؟
وستكون عيوني أفصح من لساني فاللسان الذي لا ينطق بالحق،،،يتوجب قطعه.
فأنا ابتليت بهذا بفعل خالقي الذي لم يحرمني من ضمير حي وحبي المطلق للوطن وانتماء ما بعده انتماء
وأكثر من كل هذا فأنا أخاف الله بأولادي وبأهلي وبكل مواطن يعجز عن التعبير مثلي،،،،،
فأنا ضد الوساطة وضد الرشاوى وسرقة المال العام والفساد الذي ينخر بجسد الدستور منذ أزمان.
فالصمت أحياناً منتهى الكبرياء،،،،،ومنتهى البلاغة وحسن الكلام قلة الكلام،،،،،،
والكلام بدون علم وبدون إدراك وبدون فهم ،،،،منتهى الكفر،،،،،
المقر الانتخابي لسعادة النائب أبو عفاش القناص والفناص.
ساحة الجامع الحسيني بوسط البلد بعمان ،،،،مسواك لكل ناخب،،،صوتك أمانة تحاسب عليه يوم القيامة.
أخوكم،،،،أبو عفاش العفاشنة.
أخي الناخب ،،،أختي الناخبة،،،،حسبي الله عليكم ونعم الوكيل.
هاشم برجاق
15-10-2010
