هاربٌ أنا اليوم منكِ إليكِ،،،
هاربٌ أنا اليوم من زمن تكميم الأفواه.
هاربٌ أنا اليوم من عصر الإستعباد.
هاربٌ أنا اليوم من زمن الكذبات البيضاء.
... هاربٌ أنا اليوم من زمن التلعثم والتبعثر.
هاربٌ أنا اليوم من زمن السجون الإنفرادية.
هاربٌ أنا اليوم من زمن الإستبداد والإستفزاز.
هاربٌ أنا اليوم من جراحاتي هاربٌ من نفسي.
باحثٌ أنا عن هيبتي ، عن روحي التي سُلبت مني.
باحثٌ أنا عن عزيز قومٍ ، أخافُ من شدة حبكِ أن يُذل .
لا تبحثي عني ، لا بأرضٍ ولا بسماء.
لا تبحثي عني ، لا بسهولٍ ولا بوديان.
لا تسألي عني ، لا إنس ولا جان.
لا تسألي عني ، لا ببغدادٍ ولا بأصفهان.
لا تسألي عني ، لا أيلولٍ ولا نيسان.
كيف أهربُ منك سيدتي ، ساعديني ، كيف لي أن أهربُ من جسد ذاكرتي.
كيف أهربُ منك ، وأنتِ في القلب كالنقش بالحجر.
كيف أهربُ منكِ ، وأنتِ وحدك حبيبتي عن دونِ البشر.
كيف أهربُ منكِ ، وأنتِ الشمسُ والقمر.
كيف أهرب منكِ ، وأنتِ الشراعُ والبحر.
أيا من كنتِ أولى إنتصاراتي ، أيا من كنتِ آخر خيباتي ،
أيا من كنتِ أولى إحتضاراتي ، أيا من كنت آخر نزواتي،
أيا من كنتِ آخر ثوراتي ، أيا من كنتِ زورقي ومرساتي،
أيا من كنتِ سر مأساتي ، أيا من كنتِ سبب حياتي ومماتي.
أنا هاربٌ اليوم حبيبتي ،،،، منكِ وإليكِ.
هاشم برجاق.
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
هاربٌ أنا اليوم من زمن تكميم الأفواه.
هاربٌ أنا اليوم من عصر الإستعباد.
هاربٌ أنا اليوم من زمن الكذبات البيضاء.
... هاربٌ أنا اليوم من زمن التلعثم والتبعثر.
هاربٌ أنا اليوم من زمن السجون الإنفرادية.
هاربٌ أنا اليوم من زمن الإستبداد والإستفزاز.
هاربٌ أنا اليوم من جراحاتي هاربٌ من نفسي.
باحثٌ أنا عن هيبتي ، عن روحي التي سُلبت مني.
باحثٌ أنا عن عزيز قومٍ ، أخافُ من شدة حبكِ أن يُذل .
لا تبحثي عني ، لا بأرضٍ ولا بسماء.
لا تبحثي عني ، لا بسهولٍ ولا بوديان.
لا تسألي عني ، لا إنس ولا جان.
لا تسألي عني ، لا ببغدادٍ ولا بأصفهان.
لا تسألي عني ، لا أيلولٍ ولا نيسان.
كيف أهربُ منك سيدتي ، ساعديني ، كيف لي أن أهربُ من جسد ذاكرتي.
كيف أهربُ منك ، وأنتِ في القلب كالنقش بالحجر.
كيف أهربُ منكِ ، وأنتِ وحدك حبيبتي عن دونِ البشر.
كيف أهربُ منكِ ، وأنتِ الشمسُ والقمر.
كيف أهرب منكِ ، وأنتِ الشراعُ والبحر.
أيا من كنتِ أولى إنتصاراتي ، أيا من كنتِ آخر خيباتي ،
أيا من كنتِ أولى إحتضاراتي ، أيا من كنت آخر نزواتي،
أيا من كنتِ آخر ثوراتي ، أيا من كنتِ زورقي ومرساتي،
أيا من كنتِ سر مأساتي ، أيا من كنتِ سبب حياتي ومماتي.
أنا هاربٌ اليوم حبيبتي ،،،، منكِ وإليكِ.
هاشم برجاق.
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net