القبض على سفاح الجامعة الأردنية
أقسم بالله العظيم أن أقول الحق ولا شيء سوى الحق.
تم القبض على السفاح الذي أرهق إدارة الجامعة الأردنية وتم الإمساك به متلبسا وعند التحقيق معه أدلى بالاعترافات التي فاجأت رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عادل الطويسي الأكرم الذي اندهش من هذه الاعترافات وهذه المشكلات وكل هذه الإجراءات التعجيزية للطلاب وخصوصا تلك الأزمة التي أحدثتها عملية التفتيش الذي أرهق الطلاب وموظفين الأمن.
شكلت اليوم لجنة تحقيق من عمداء ورؤساء ورجال أمن والبحث الجنائي للوقوف على الأحداث التي تسببت بعمل فوضى عارمة للجامعة وكان هذا الغراب الطيب متهما بها زورا وبهتانا إذ أنه هو الوحيد الذي كان وقت وقوع كل هذا الشغب وأمسك بحوزته المنشورات الممنوعة والتي كانت قد دعت الطلاب لعمل مظاهرة سلمية من شدة الإجراءات الجديدة والتفتيش المضني للطلاب إذ يتعين على الطلاب القدوم قبل ساعتين من المحاضرة (قبل الإقلاع للقاعة الدائرية) وفي هذه الأثناء حضر المندوب السامي لبني الطيور لحضور أولى جلسات التحقيق. وكان الغراب مكبلا بالأغلال المدمية لرجليه المتكسرتين من شدة التعذيب قبل التحقيق وقد نصحوه بالاعتراف على أي شيء لم يقترفه وإلا حبل المشنقة ينتظره من كل الجهات الأمنية،،،
فأصبح الغراب المسكين جاهزا للاعتراف بأي شيء المهم بأن لا يتأذى أي طالب وطلب من الغراب القسم والبدء بالاعتراف (من طقطق إلى الله لا يسامحكم) فجلس الغراب وبدأ يحدق بالكبير والصغير صاحب النظرات الثاقبة ونعق الغراب نعيقاً ويا حسن ما نعق،،،،،،
بالعام الماضي حضرت على متن باخرة أردنية قادمة من أواسط آسيا وتعلقت بهذه الباخرة عند سماعي بالأردن بأنها بلد الحريات وبلد الصحافة الالكترونية ولا يوجد عندهم لا جوع ولا قهر ولا طفر.
هنا تدخل رئيس الجامعة الدكتور الطويسي وقال له ممكن تختصر عشان عندي سفر وبعدني ما شربت قهوتي الصباحية،،،فجلس الغراب وبدأ بالقول باختصار شديد وقال أيها المحققون عندما حضرت إلى الأردن جئت طيران من العقبة لعمان وهون بالجامعة تعلقت بصبية كانت تقذفني بالطوب أحيانا وأحيانا ببقية الساندويتش المتبقي فتعلق قلب الغراب بهذه الصبية إلى درجة أن اقضي أيام الجمعة والسبت بأعمال أخرى لأشغل قلبي العاشق لهذه الملكة الطاغية والرافضة حبي وأبقى أنتظرها على الشجر الصنوبري الذي يحيط الجامعة بكل مكان وبدأت بمراقبتها كل يوم وماذا تفعل مع صديقها الإنسان من شدة حبي لهذه الصبية تعلمت القراءة والكتابة فأصبحت أبعث لها من بعيد واقذف بملاحظاتي بحجر أو بحبة صنوبر ناشفة من بعض الشجر اللي مات بالجامعة من شدة الحر وشدة الإجراءات الصارمة وخصوصا عند دخول البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية،،،،فأصبحت شغوفا غيورا محبا لهذه الفتاة وهي تبادلني نفس الحب ولحرصي الشديد على هذه الصبية بدأت أمطرها بقصاصات الأوراق التي تعطيها الانطباعات والإجراءات المتبعة والنصح والإرشاد فكنت انظر لبعض المواقع الشجرية وأشاهد بعض الشباب والصبايا وأنصحها بعدم الاقتراب لوجود كاميرات مراقبة وخوفا على سمعتها وأشاهد الأحزاب والاجتماعات السرية وأبعث لها قصاصة منذرا إياها بعدم الاقتراب وأشاهد الأوساخ المتبقية من بعض الطلاب وانذرها بنفس الطريقة إلا أنها بكل مرة تعاند وتحب التأكد بنفسها وبعثت لها من مدة ليست ببعيدة وقلت لها إن الجامعة بحاجة إلى إعادة طلاء وإعادة ترتيب من الداخل ومن الخارج فهي أصبحت تبدوا قديمة وأثرية وهي ما زالت فتية ونصحتها بإعادة ترميمها من الأبواب الخارجية والأسوار المتهالكة والآيلة للسقوط السريع بأي وقت على رأس أحد الطلاب بأي وقت.
وركزت عليها بعدم الجلوس بين السيارات وما لها من مفارقات لطلاب جاءوا من بعيد لتعلم الأخلاق المثلى أصبحوا يقلدون الغرب بمعانقته للصبايا ومع وجود كاميرات داخلية يلجئون إلى الخارج بجوار السيارات لأوقات طويلة ويقذفون بالأخلاق بكوب القهوة الفارغة والمصيبة والطامة الكبرى بأنها ترتدي ثياب يقال بأنها شرعية وهي والله تظلم كل يوم ألف صبية محترمة وتلبس ثياب العفة فالكلام إلى الذين ظلموا أنفسهم وظلموا الناس الأخرى فان الجلسة بجانب مركز الدراسات وتحديدا بالقرب من سيارات موظفين الأمم المتحدة أصبحت ملاذا آمنا لأخذ الصور التذكارية أقسمت لأهلها بأنها بمحاضرة ليلية.
والمواصلات ترهق الطلاب وشدة الأزمات والمفارقات والتحرشات من سواقين الباصات ومن الباعة المتوحشين ومن الاستغلال بأسعار القهوة والشاي وكل ما يلزم الطالب الجامعي فكانت حريصة بكل المرات وبآخر مرة طرقت عليها ولم تسمعني ولا أعلم لماذا وقمت بإرسال قصاصة ورق والتي اتهمتموني بها وقلتم عنها بأنها منشورات استفزازية فهي لم تكن بالواقع مقصودة وبهذه الأثناء كان الحضور متبسما وخصوصا الدكتور الطويسي كان ضاحكا ويهز برأسه وكأنه يتوعد بمعاقبتي عند انتهاء التحقيق وعرفت بعد هذا أنه كان سعيد لسماعه هذه الشكاوي ويهم بحلها اليوم أو غدا فالرجل ما زال حديثا بهذا المنصب لتنهل عليه كل هذه الشكاوي والكل يعلم بأن هذا الرجل رجل بناء وجاء بالفعل للتغيير ولا يمكنه التساهل مع أي عابث.
وتم قرع الشاكوش الخشبي وحان وقت الحكم النهائي: وبلشوا رجلي يطقطقوا من الخوف.
واعترف الغراب بأن تلك الصبية صديقته كانت (الجامعة الأردنية) ولم تكن سواها التي أحبها.
بعد الاطلاع على الأدلة وسماع الشهود والقبض عليك متلبسا بمنشورات محرضة على التظاهر والتجمهر حكمت عليك إدارة الجامعة بالنزوح الإجباري لجامعة أخرى وتغريمك أجور المرافعات وأجور المحاماة والسجن لمدة شهرين وبعد إصدار الحكم الجائر وقف الدكتور الطويسي وبرأني من كل التهم المنسوبة لي ووعد بتخفيف الإجراءات من على البوابة الرئيسية ليتسنى للطلاب الجامعيين عدم التأخير عن محاضراتهم.
في النهاية أشكركم لحسن الاستماع وهذا رجاء لرئيس الجامعة الأردنية وبعض الشكاوي والحركشات الصباحية مناديا وراجيا من سعادتكم تسهيل إجراءات الدخول للطلاب وإيجاد بوابة خاصة للطلاب ولا أحد يمانع من الخوف والحرص الشديد من أي شيء يدخل الجامعة من أحد العابثين بوجود بوابة خاصة للطلاب نبتعد عن التأخير عن المحاضرات ويعرف الجميع كل دقيقة كم لها قيمة عند الطالب وخصوصا يوجد من كل الفئات العمرية مع مراعاة الأمن والسلامة وشكرا على حسن الاستماع،،،،
شكر خاص من الغراب لإدارة المحكمة وعفوها عني فنحن نتهم أحيانا بأشياء يقوم بها بني البشر
الغراب الماكر،،،،،
هاشم برجاق
أقسم بالله العظيم أن أقول الحق ولا شيء سوى الحق.
تم القبض على السفاح الذي أرهق إدارة الجامعة الأردنية وتم الإمساك به متلبسا وعند التحقيق معه أدلى بالاعترافات التي فاجأت رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عادل الطويسي الأكرم الذي اندهش من هذه الاعترافات وهذه المشكلات وكل هذه الإجراءات التعجيزية للطلاب وخصوصا تلك الأزمة التي أحدثتها عملية التفتيش الذي أرهق الطلاب وموظفين الأمن.
شكلت اليوم لجنة تحقيق من عمداء ورؤساء ورجال أمن والبحث الجنائي للوقوف على الأحداث التي تسببت بعمل فوضى عارمة للجامعة وكان هذا الغراب الطيب متهما بها زورا وبهتانا إذ أنه هو الوحيد الذي كان وقت وقوع كل هذا الشغب وأمسك بحوزته المنشورات الممنوعة والتي كانت قد دعت الطلاب لعمل مظاهرة سلمية من شدة الإجراءات الجديدة والتفتيش المضني للطلاب إذ يتعين على الطلاب القدوم قبل ساعتين من المحاضرة (قبل الإقلاع للقاعة الدائرية) وفي هذه الأثناء حضر المندوب السامي لبني الطيور لحضور أولى جلسات التحقيق. وكان الغراب مكبلا بالأغلال المدمية لرجليه المتكسرتين من شدة التعذيب قبل التحقيق وقد نصحوه بالاعتراف على أي شيء لم يقترفه وإلا حبل المشنقة ينتظره من كل الجهات الأمنية،،،
فأصبح الغراب المسكين جاهزا للاعتراف بأي شيء المهم بأن لا يتأذى أي طالب وطلب من الغراب القسم والبدء بالاعتراف (من طقطق إلى الله لا يسامحكم) فجلس الغراب وبدأ يحدق بالكبير والصغير صاحب النظرات الثاقبة ونعق الغراب نعيقاً ويا حسن ما نعق،،،،،،
بالعام الماضي حضرت على متن باخرة أردنية قادمة من أواسط آسيا وتعلقت بهذه الباخرة عند سماعي بالأردن بأنها بلد الحريات وبلد الصحافة الالكترونية ولا يوجد عندهم لا جوع ولا قهر ولا طفر.
هنا تدخل رئيس الجامعة الدكتور الطويسي وقال له ممكن تختصر عشان عندي سفر وبعدني ما شربت قهوتي الصباحية،،،فجلس الغراب وبدأ بالقول باختصار شديد وقال أيها المحققون عندما حضرت إلى الأردن جئت طيران من العقبة لعمان وهون بالجامعة تعلقت بصبية كانت تقذفني بالطوب أحيانا وأحيانا ببقية الساندويتش المتبقي فتعلق قلب الغراب بهذه الصبية إلى درجة أن اقضي أيام الجمعة والسبت بأعمال أخرى لأشغل قلبي العاشق لهذه الملكة الطاغية والرافضة حبي وأبقى أنتظرها على الشجر الصنوبري الذي يحيط الجامعة بكل مكان وبدأت بمراقبتها كل يوم وماذا تفعل مع صديقها الإنسان من شدة حبي لهذه الصبية تعلمت القراءة والكتابة فأصبحت أبعث لها من بعيد واقذف بملاحظاتي بحجر أو بحبة صنوبر ناشفة من بعض الشجر اللي مات بالجامعة من شدة الحر وشدة الإجراءات الصارمة وخصوصا عند دخول البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية،،،،فأصبحت شغوفا غيورا محبا لهذه الفتاة وهي تبادلني نفس الحب ولحرصي الشديد على هذه الصبية بدأت أمطرها بقصاصات الأوراق التي تعطيها الانطباعات والإجراءات المتبعة والنصح والإرشاد فكنت انظر لبعض المواقع الشجرية وأشاهد بعض الشباب والصبايا وأنصحها بعدم الاقتراب لوجود كاميرات مراقبة وخوفا على سمعتها وأشاهد الأحزاب والاجتماعات السرية وأبعث لها قصاصة منذرا إياها بعدم الاقتراب وأشاهد الأوساخ المتبقية من بعض الطلاب وانذرها بنفس الطريقة إلا أنها بكل مرة تعاند وتحب التأكد بنفسها وبعثت لها من مدة ليست ببعيدة وقلت لها إن الجامعة بحاجة إلى إعادة طلاء وإعادة ترتيب من الداخل ومن الخارج فهي أصبحت تبدوا قديمة وأثرية وهي ما زالت فتية ونصحتها بإعادة ترميمها من الأبواب الخارجية والأسوار المتهالكة والآيلة للسقوط السريع بأي وقت على رأس أحد الطلاب بأي وقت.
وركزت عليها بعدم الجلوس بين السيارات وما لها من مفارقات لطلاب جاءوا من بعيد لتعلم الأخلاق المثلى أصبحوا يقلدون الغرب بمعانقته للصبايا ومع وجود كاميرات داخلية يلجئون إلى الخارج بجوار السيارات لأوقات طويلة ويقذفون بالأخلاق بكوب القهوة الفارغة والمصيبة والطامة الكبرى بأنها ترتدي ثياب يقال بأنها شرعية وهي والله تظلم كل يوم ألف صبية محترمة وتلبس ثياب العفة فالكلام إلى الذين ظلموا أنفسهم وظلموا الناس الأخرى فان الجلسة بجانب مركز الدراسات وتحديدا بالقرب من سيارات موظفين الأمم المتحدة أصبحت ملاذا آمنا لأخذ الصور التذكارية أقسمت لأهلها بأنها بمحاضرة ليلية.
والمواصلات ترهق الطلاب وشدة الأزمات والمفارقات والتحرشات من سواقين الباصات ومن الباعة المتوحشين ومن الاستغلال بأسعار القهوة والشاي وكل ما يلزم الطالب الجامعي فكانت حريصة بكل المرات وبآخر مرة طرقت عليها ولم تسمعني ولا أعلم لماذا وقمت بإرسال قصاصة ورق والتي اتهمتموني بها وقلتم عنها بأنها منشورات استفزازية فهي لم تكن بالواقع مقصودة وبهذه الأثناء كان الحضور متبسما وخصوصا الدكتور الطويسي كان ضاحكا ويهز برأسه وكأنه يتوعد بمعاقبتي عند انتهاء التحقيق وعرفت بعد هذا أنه كان سعيد لسماعه هذه الشكاوي ويهم بحلها اليوم أو غدا فالرجل ما زال حديثا بهذا المنصب لتنهل عليه كل هذه الشكاوي والكل يعلم بأن هذا الرجل رجل بناء وجاء بالفعل للتغيير ولا يمكنه التساهل مع أي عابث.
وتم قرع الشاكوش الخشبي وحان وقت الحكم النهائي: وبلشوا رجلي يطقطقوا من الخوف.
واعترف الغراب بأن تلك الصبية صديقته كانت (الجامعة الأردنية) ولم تكن سواها التي أحبها.
بعد الاطلاع على الأدلة وسماع الشهود والقبض عليك متلبسا بمنشورات محرضة على التظاهر والتجمهر حكمت عليك إدارة الجامعة بالنزوح الإجباري لجامعة أخرى وتغريمك أجور المرافعات وأجور المحاماة والسجن لمدة شهرين وبعد إصدار الحكم الجائر وقف الدكتور الطويسي وبرأني من كل التهم المنسوبة لي ووعد بتخفيف الإجراءات من على البوابة الرئيسية ليتسنى للطلاب الجامعيين عدم التأخير عن محاضراتهم.
في النهاية أشكركم لحسن الاستماع وهذا رجاء لرئيس الجامعة الأردنية وبعض الشكاوي والحركشات الصباحية مناديا وراجيا من سعادتكم تسهيل إجراءات الدخول للطلاب وإيجاد بوابة خاصة للطلاب ولا أحد يمانع من الخوف والحرص الشديد من أي شيء يدخل الجامعة من أحد العابثين بوجود بوابة خاصة للطلاب نبتعد عن التأخير عن المحاضرات ويعرف الجميع كل دقيقة كم لها قيمة عند الطالب وخصوصا يوجد من كل الفئات العمرية مع مراعاة الأمن والسلامة وشكرا على حسن الاستماع،،،،
شكر خاص من الغراب لإدارة المحكمة وعفوها عني فنحن نتهم أحيانا بأشياء يقوم بها بني البشر
الغراب الماكر،،،،،
هاشم برجاق
