منتدى الكاتب هاشم برجاق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الكاتب هاشم برجاق

لا اله الا الله محمد رسول الله


    فضائح العام المنصرم 2010

    Admin
    Admin


    المساهمات : 427
    تاريخ التسجيل : 09/11/2010
    العمر : 58
    الموقع : hashem.jordanforum.net

    فضائح العام المنصرم 2010  Empty فضائح العام المنصرم 2010

    مُساهمة من طرف Admin السبت يناير 01, 2011 3:41 pm

    فضائح العام المنصرم 2010



    بداية ترددت كثيراً لكتابة هذا المقال ولكني،،، ومن أفضال الله علي بأن زوجتي وأولادي لا يحبون قراءة مقالاتي المّملة التي تظهر المشاكل بدون إيجاد الحلول فمضيت لأكتب ولأطلق العنان لقلمي الشيطاني بالخوض لما هو مسموح و ما هو ممنوع فهذه الأحداث حصلت فعلا ولا جدال فيها من واقعنا المرير الذي أصبح موطننا بغرفة العناية المركزة وموت سريري،،، يعتاش على بقايا الأوكسجين المجاني الرباني حسبي الله ونعم الوكيل.
    بداية كان العام المنصرم ككل الأعوام السابقة أطلقنا الألعاب النارية ككل البلدان الأوروبية وفي الشوارع عملنا على إغلاق الطرق وافتعلنا الحوادث الليلية من شرب الكحول الرخيصة وودعنا العام الفائت لنستقبل العام الجديد بنفس الرغبات والأمنيات والابتهالات ليكون أفضل من الأعوام السابقة ولكن،،،،لم ننجح،،،،
    فقد ارتفع النفط تسعة مرات ليصبح هم المواطن اليومي من مراقبة الأسعار ومن طمع بعض أصحاب المحطات ليختزنوا أكبر عدد ممكن قبل غلاء الأسعار وأصبح المواطن الأردني يحلم بالدفء فأكرمنا رب العالمين بالقناعة وقمنا بصلاة الاستسقاء فقط لمرة واحدة ورب العالمين أكرمن بأمطار الخير ولم نعاود تلك الصلاة مرة أخرى فأصبحت الرمال تسبق المنخفضات وأصبحت أجوائنا شبه صحراوية والسدود اختفت عن الخريطة والأمطار ما عادت مرة أخرى وأصبحت المر بعانية دفئها كدفء أيام تموز،،،فأصبح البرد يخاف من دخول البلد خوفاً على المواطن الذي لم يتبقى له دفء سوى بقايا ثياب قديمة وأخشاب بالية من العصور الوسطى وغاباتنا على وشك الزوال فأصبحت الناس تقصد الغابات لبرد الشتوية فما عاد قدرة للبشر ببلادنا شراء الوقود بكافة أنواعه ومؤشرات برنت وداو جونز أحرقت بقايا المواطن المحتضر.
    شاهد الأردنيون كأس العالم وكانت الاحتفالات توحي للبعض بأن الأردن مشارك بكأس العالم فقد استهلك الأردنيون آلاف الدنانير لشراء الأعلام للدول المشاركة وأصبحت الكافيهات الممتدة شوارع المملكة ملاذاً لكثير من الشباب والصبايا وكثرت المشاكل والانفعالات وأصبحت الطرق شديدة الازدحام خصوصاً فترة الظهيرة ليهرب عدد كبير من المواطنين من أماكن عملهم وفي أثناء الليل كانت الشوارع خاوية وجميع الأعمال متوقفة عدا الكافيهات ليصبح تعدادها أكثر من المدارس وأكثر من عدد المواطنين.
    كما شهد العام المنصرم انتخابات لمجلس النواب كانت دامية ومرهقة وتكلف المرشح آلاف الدنانير لصور ملونة افترشوها بكل الشوارع والأعالي ليقع شاب بمقتبل العمر من أعلى عامود كهرباء ويلاقي حتفه وشهدت الخطابات والشعارات وعود صعبة المنال وبعيدة عن الواقع المرير ليشتد الغلاء على اللحوم والتخوم ليصبح ثمن أضحية العيد متجاوزاً المائتين وسبعون ديناراً وكان العيد مملاً جاء بظروف قاتلة من شدة الغلاء والعوز والفقر المدقع،،،،، كما شهدت الجامعات الأردنية بدون ذكر أسماء مزيداً من القتال والانفلات الأمني والاختراقات والتفتيش اليومي المضني للطلاب ليصبح شعار الجامعة الحضور قبل ساعتين قبل الإقلاع للمحاضرة اليومية بالقاعة الدائرية،،،وأصبحوا الباعة المتجولون بكل المواقع والمولات ينغصون معيشتنا .
    كما شهدت المملكة أعنف حوادث مرورية وضحايا الحوادث كانت مفجعة ومرهقة فالأعداد كانت مهولة فوقع من وقع ومات من مات،،،وكثرت الأمراض وامتلأت المستشفيات بالمرضى من فلو نزا خنازير على طيور على سموم من شاورما ومن أطعمة فاسدة تباع على الحكومة والعباد على أنها صالحة،،،وأقدموا عدة أشخاص فقدوا الأمل على اعتلاء عمارة الانتحار التي ما زالت على دوار الداخلية شاهدة على تلك الأشخاص،،،من شدة الظروف الصعبة،،،ولفت الأنظار،،،غلاء الخضار والفاكهة كان الهم اليومي،،،،،،،،،،، بات المواطن يفتقر لشراء احتياجاته اليومية وأصبح مرض فقر الدم يهدده ويهدد أسرته لتصبح البندورة سلعة صعبة المنال التي كانت بمتناول يد الجميع وكانت زينة السفرة الأردنية لتعلن عن موت أشهى أكلة بالأردن وهي(قلاية البندورة) المميزة فكانت بمثابة اللحمة والدجاج للفقير،،،اشتدت وتيرة الحرب الطبقية والشتائم وإحراق أكشاك الشرطة بعدة مناطق مع المزيد من الانفلات الأمني بمباراة الوحدات والفيصلي ليقع من الأطفال والكبار عدد كبير من الجرحى وتمتلئ المستشفيات بالجرحى ويوصف الوضع بحرب غزة من بعض الكتاب وانتهى هذا الدوري بدماء الجماهير.أقيل من أقيل .
    أثار موقع ويكيليكس الخوف عند بعض الأشخاص والدول ليعلن عن فضائح واختراقات أمنية لبعض الدول العظمى وأصبح هذا الموقع عند البعض حديث الساعة.
    في العام المنصرم شهدت المملكة المزيد من المشاريع والحفر وإغلاق الطرق بوسط البلد وشارع الجامعة الأردنية المكتظ لتصبح معاناة ما بعدها معاناة للمواطن،،،وتخاصمت الغيوم مع سماء المملكة وأعلنت حالة الجفاف بصوت خافت ولولا الله لكنا بأسوأ الأحوال من عطش الصيف القادم المهدد من قلة المياه بالسدود،،،وبالاتجاه الآخر يسجل المواطن الأردني أعلى المستويات بالسفر للخارج وهدر الملايين على الشواطئ بتركيا وتايلاند وبعض الدول العربية،،،ليهرب بعض رجال المال والأعمال إلى دول بعيدة على شقاء العباد،،،وأصبح عدد السيارات عند البعض أكبر من عدد الأشخاص نفسهم،،، واحتراق لغابة وصفي التل
    والخوف من القادم لتحطيب الباقي من الأشجار من شدة غلاء المحروقات بأحراش جرش وعجلون.
    من شدة غلاء اللحوم أصبح المواطن قليل الحراك وألغى كلمة رحلة عائلية أو غداء يوم الجمعة المعتاد ليلزم منزله بغاية الكلل والملل وأصبحت ملامح المواطن أشبه بكهل أتعبته الأيام والسنون.
    أصبح الغش والخداع قائم على أعلى المستويات من شيكات وبورصة ورجال أعمال وهمية تبيع الناس بدراهم رخيصة ويبنون القصور ويشترون المركبات الفارهة على حساب الناس الضعيفة،،،وأصبح العزوف عن الزواج هم الأهل والفتاة لتصل المعدلات إلى 97 ألف فتاة بعمر الثلاثين من شدة غلاء المهور والعادات البالية ليصبح الشاب ويمسي بالمقاهي الليلية باحثا عن السعادة الممتدة بشوارع العاصمة والحاصلة على ترخيص الدولة ليضيع ما يضيع من أخلاق وتتساقط أوراق شبابه على الأرصفة ذات الحواجز المخملية الحمراء،،،وأصبحت الفوارق الاجتماعية واضحة المعالم والفجوة كبيرة والطبقية مسيطرة على عقول الجيل بأكمله بأغلب الأحيان،،،ارتفاع نسب العنف الأسري من نساء وأطفال لتصل النسب إلى حد الخطوط الحمراء لتعلن حالة الخطر القادم على مجتمعاتنا،،،جرائم الشرف والعنف كانت حاضرة وأعدادها تفوق الخيال،،،والسجون أصبحت ممتلئة،،،والمدارس أصبحت ببعض المناطق بدون شبابيك ولا أبواب بفصل الشتاء،،،وأصبحت البلد مقصد لبعض المحطات المغرضة لتشن عليها الدعايات المغرضة والفتن.
    كثرت الولائم عند البعض واشتد الفقر عند البعض الآخر لتصل معدلات الفقر حاجز 47 بالمائة وقد يستهجن البعض من الأرقام،،،وأصبح هناك أناس تنام بالشارع وأناس تنام على ريش النعام ،،،وأصابت حالة من التخبط عند المواطن ليفقد طعم الحياة الكريمة والأمن الأسري لتسجل حالات الطلاق أعلى مستوياتها بالمحاكم الشرعية وتشرد للأطفال لتصبح عمالة الأطفال تلقي بظلالها مرة أخرى وبمعدل كبير.
    الحريات الممنوحة للصحفيين أصبحت على المحك ليتواصل التهديد والوعيد ليصبح قول الحق جريمة يحاسب عليها القانون فأغلقوا المواقع الالكترونية بجميع الدوائر الحكومية وأصبح الكاتب يستخدم دعاء الكاتب هاشم برجاق قبل الكتابة بالمرحلة الراهنة اللهم يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض ارزقنا الورق والأقلام وجنبنا معسولي الكلام وقول الحق بكل الأزمان ،،،،،،،تكملة الدعاء،،،،،،،،،،
    هذه كانت مجمل الأحداث وباختصار شديد للعام المنصرم أدعو وإياكم بأن يكون العام القادم عام يسوده الخير والبركة والمحبة على جميع العباد وتنتهي كل المخالفات والمشاكل والنعرات والغلاء والجشع،،،

    بالنهاية أقول،،،حسبي الله ونعم الوكيل
    الداعي بالخير
    هاشم برجاق
    Hashem.jordanforum.net
    31-12-2010


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 9:13 pm