كلمات ،،، بصحيفة ممزقة
يا أيتها المرأة التي ،،، تسافر كل يوم كالسيف بجسدي
في رجولتي،في حزني،في غضبي،في استبدادي وعنفواني
ماتت بعدك قصائدي المجنونة
والليل أحسبه زنزانة العاشقين ،،، يحبسني بأصفاد الوهن
ويهديني لسجانتي جاري ،،، اغتُصبت منه كلماته
ودمعتي سالت بحرقة ألهبت جفوني و المُقل
ما زال فراقك يذبحني ،،، وفراقك سيدتي ذبّاح
خمسة وأربعين عاماً وأنا أنقش قصائدي على الرماد
لم يهدأ قلبي لحظة ،،، ومتى كان قلبي لفراقك يرتاح
يا من أهديتك روحي طائعة ،،، لتقذفي بي للريح تمضغني
فهل تؤمنين بأن النساء من بعدك أشباح
مفاتيح رجولتي تأسرها جوارحي ،،، فأنا أول من زرع تحت سريرك التفاح
حدائقي تحت الرماد نائمة ،،، فكنت لها خير معول وخير فلاح
أني أحببتك وأخذت قراري ،،، دون اتزان دون تعقل
جنوني كان فيك مباح
فلا تعبثي بحبي ،،، فكيف لريشة أن تعبث برياح
أدعوك لتجنب المساس بكرامتي ،،، فكرامتي وطن الثوار
إياك وتمزيق قصائدي ،،، فقصائدي أنشودة الأحرار
كم جميلة حاولت قبلك تمزيقها ،،، حولتها كلماتي إلى أحجار
فلا تحاولي التمرد على سلطتي وسطوتي
أو تقودي انقلاباً يقودك نحو الانتحار
لا تاريخ لك من بعدي ،،، ارحلي عني وعن مدني
إذا أتعبك البقاء
فان الأرض مليئة بالخمر و النساء ،،، لن يدوم حكم نهدك للفناء
ولا تظني بأن الأرض ستبقى واقفة من بعدك
أسكني وطناً غير وطني ،،، وجربي جنساً غير جنسي
فالرجال بشرقنا كلهم مجانين ،،، وأنا أعقل المجانين
ستعرفين بعدها بأني من أهداك الجواهر وثياب الحرير
بعد أن كنت امرأة يغلفها جلباب قصدير
كم يعذبني بكائك وكبريائك
فلا تحاولي البحث عن تاريخي ،،، فتاريخي أسود
فبعض النساء سرقت تاريخي ،،، سرقت أدلتي
قتلت شاهدي الوحيد ،،، أحرقت حضارتي
وأحرقت جسدي ،،، وألقت رماد رفاتي
على الصحاري
فتفجرت بعدها البحار والمحيطات
لا تقرأي صحيفتي الممزقة ،،، فأنا يقال عني فاجرٌ وملحدٌ
أحببتك ،،، ولأني أحببتك قالوا عني ملحدٌ
فلماذا يظن البعض أني ملحدٌ ،،، وأنا يعلم الله بأني من قوم محمد
يعرفني من خلالك يسوع ومريم ،،، والأجراس في المعبد
فلا تقرأي ما دوّنته الأيام عني
فقط احمليني بين نهديك كطفل رضيع ،،، وامنحيني الحنان
بادليني العشق كالمجانين
فها قد جاء الشتاء ،،، وربما يذهب
ليبقى حزنك كالأطفال ،،، في مشاعري يلعب
وأنا الآن أصبحت رجلاً متعبُ
فأنا جسدٌ منذ ولادته يغمره الأنين والألمُ
فكيف أمحوك من ذاكرتي ،،، وأغير بعض قراراتي
وأنقش اسمك على الماء ،،، بهلوسات السنين
فكيف تريديني أن أفسر ما لا يفسر
والأمطار بعدك تجلدني ،،، جلد المذنبين
وأنا رجلٌ أضعت فيك اليقين
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
20/10/2011
www.hashem.jordanforum.net
يا أيتها المرأة التي ،،، تسافر كل يوم كالسيف بجسدي
في رجولتي،في حزني،في غضبي،في استبدادي وعنفواني
ماتت بعدك قصائدي المجنونة
والليل أحسبه زنزانة العاشقين ،،، يحبسني بأصفاد الوهن
ويهديني لسجانتي جاري ،،، اغتُصبت منه كلماته
ودمعتي سالت بحرقة ألهبت جفوني و المُقل
ما زال فراقك يذبحني ،،، وفراقك سيدتي ذبّاح
خمسة وأربعين عاماً وأنا أنقش قصائدي على الرماد
لم يهدأ قلبي لحظة ،،، ومتى كان قلبي لفراقك يرتاح
يا من أهديتك روحي طائعة ،،، لتقذفي بي للريح تمضغني
فهل تؤمنين بأن النساء من بعدك أشباح
مفاتيح رجولتي تأسرها جوارحي ،،، فأنا أول من زرع تحت سريرك التفاح
حدائقي تحت الرماد نائمة ،،، فكنت لها خير معول وخير فلاح
أني أحببتك وأخذت قراري ،،، دون اتزان دون تعقل
جنوني كان فيك مباح
فلا تعبثي بحبي ،،، فكيف لريشة أن تعبث برياح
أدعوك لتجنب المساس بكرامتي ،،، فكرامتي وطن الثوار
إياك وتمزيق قصائدي ،،، فقصائدي أنشودة الأحرار
كم جميلة حاولت قبلك تمزيقها ،،، حولتها كلماتي إلى أحجار
فلا تحاولي التمرد على سلطتي وسطوتي
أو تقودي انقلاباً يقودك نحو الانتحار
لا تاريخ لك من بعدي ،،، ارحلي عني وعن مدني
إذا أتعبك البقاء
فان الأرض مليئة بالخمر و النساء ،،، لن يدوم حكم نهدك للفناء
ولا تظني بأن الأرض ستبقى واقفة من بعدك
أسكني وطناً غير وطني ،،، وجربي جنساً غير جنسي
فالرجال بشرقنا كلهم مجانين ،،، وأنا أعقل المجانين
ستعرفين بعدها بأني من أهداك الجواهر وثياب الحرير
بعد أن كنت امرأة يغلفها جلباب قصدير
كم يعذبني بكائك وكبريائك
فلا تحاولي البحث عن تاريخي ،،، فتاريخي أسود
فبعض النساء سرقت تاريخي ،،، سرقت أدلتي
قتلت شاهدي الوحيد ،،، أحرقت حضارتي
وأحرقت جسدي ،،، وألقت رماد رفاتي
على الصحاري
فتفجرت بعدها البحار والمحيطات
لا تقرأي صحيفتي الممزقة ،،، فأنا يقال عني فاجرٌ وملحدٌ
أحببتك ،،، ولأني أحببتك قالوا عني ملحدٌ
فلماذا يظن البعض أني ملحدٌ ،،، وأنا يعلم الله بأني من قوم محمد
يعرفني من خلالك يسوع ومريم ،،، والأجراس في المعبد
فلا تقرأي ما دوّنته الأيام عني
فقط احمليني بين نهديك كطفل رضيع ،،، وامنحيني الحنان
بادليني العشق كالمجانين
فها قد جاء الشتاء ،،، وربما يذهب
ليبقى حزنك كالأطفال ،،، في مشاعري يلعب
وأنا الآن أصبحت رجلاً متعبُ
فأنا جسدٌ منذ ولادته يغمره الأنين والألمُ
فكيف أمحوك من ذاكرتي ،،، وأغير بعض قراراتي
وأنقش اسمك على الماء ،،، بهلوسات السنين
فكيف تريديني أن أفسر ما لا يفسر
والأمطار بعدك تجلدني ،،، جلد المذنبين
وأنا رجلٌ أضعت فيك اليقين
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
20/10/2011
www.hashem.jordanforum.net
