الطائر المسجون ،،،،
جدار القهر يحجب عنك كلماتي الملعونة ،
وفي صدري طائر مسجون أ...لف دهر ،
تحدثه عروس البحر عن خفقات قلبك ،
كيف تبددت في الريح أحلامنا الوردية ،
حكاية رجلٌ مهووس ،،،
أنا الآتي على وعد السماء ،
أشلاء قلبي المحزون تعانق ليلك الطويل ،
وقصصي الثكلى ، محاصرة بأنفاس غراب ،
كتبت قصائدي الممزوجة بالدمع من عينيك ،
حائرتين ،،،
تجوبان الوجود ،
تمزقان الصمت الوجود بعمق وجداني ،
هتفت بآهاتي منغومة الرنّات ،
في حسرة تغير وجهه الأحزان ،
همست شعري بأكفان الخب ،
احترق ربيع العمر عنوةً ، وصمتت أحزاني ،
نزف جرحي بقسوة ، تصفده قيود حبك ،
ترتعش أناملي المبتورة فجأة،
من نزيف جرحك ، وتطعنه خناجر الغدر ،
في قسوة ،،،
ليقيم القلب أفراح التلاقي بالسراب ،
أنتظرتك حتى جف حبر صبري وبهتت الشمس من الوجود ،
وأنا على يقين بأنك لن تعودي ،
كيف تخاذلت ، كما يتخاذل ربّان أفزعه النوء،
صمتك سيدتي ينخر العظم ،،، إلى جذر النخاع ،
فأنا الطائر المذبوح ،،،
وأنت لا زلت الطليقة الباكية ،
هاشم برجاق
جدار القهر يحجب عنك كلماتي الملعونة ،
وفي صدري طائر مسجون أ...لف دهر ،
تحدثه عروس البحر عن خفقات قلبك ،
كيف تبددت في الريح أحلامنا الوردية ،
حكاية رجلٌ مهووس ،،،
أنا الآتي على وعد السماء ،
أشلاء قلبي المحزون تعانق ليلك الطويل ،
وقصصي الثكلى ، محاصرة بأنفاس غراب ،
كتبت قصائدي الممزوجة بالدمع من عينيك ،
حائرتين ،،،
تجوبان الوجود ،
تمزقان الصمت الوجود بعمق وجداني ،
هتفت بآهاتي منغومة الرنّات ،
في حسرة تغير وجهه الأحزان ،
همست شعري بأكفان الخب ،
احترق ربيع العمر عنوةً ، وصمتت أحزاني ،
نزف جرحي بقسوة ، تصفده قيود حبك ،
ترتعش أناملي المبتورة فجأة،
من نزيف جرحك ، وتطعنه خناجر الغدر ،
في قسوة ،،،
ليقيم القلب أفراح التلاقي بالسراب ،
أنتظرتك حتى جف حبر صبري وبهتت الشمس من الوجود ،
وأنا على يقين بأنك لن تعودي ،
كيف تخاذلت ، كما يتخاذل ربّان أفزعه النوء،
صمتك سيدتي ينخر العظم ،،، إلى جذر النخاع ،
فأنا الطائر المذبوح ،،،
وأنت لا زلت الطليقة الباكية ،
هاشم برجاق