إنكســـار
قلبي الصريع النازف لا يشفيه جرّاح ولا عطّار
سمائي بعدك قاتمة لا شموس ولا أقمار
أهرب من منفى إلى منفى أقف ضد التيار
حبك سريع الإشتعال كالبارود وأنا رجلٌ وثني أعبد النار
كان حبك نعمة ونقمة أعيش بعدك طقوس الإحتضار
كان حبك جمر وخمر معتق يا لسيفك البتار
نقشت إسمك بصميم المنى شبقي وشغفي بحالة إستنفار
أدمنت عشقك فلا تقدم ولا فرار
حبك كان كالأشجار مرة إخضرار ومرة إصفرار
كان حبك يتدفق كالأمطار قاسٍٍ أحياناً كالأحجار
متهم بحبك أنا مع سبق الإصرار
كانت قصائدي حبلى بألف إنفجار وإنفجار
مراكبي بالبحر باكية من غرق إلى إعصار
أرضي بعدك متيبّسة لا ثلج ولا نار
لا نبيذ الأرض يرويني ولا نساء ولا أشعار
زرعت لك القمر على صدري والنجوم بعدك بحالة إنشطار
أروي الليل بدموعي حياتي بدونك منتهى الدمار
حزمت حقائبي السوداء مراراً وأمضيت عمري أسفار
هربت منك مراراً لا ماء تصل أرضي ،بعدك لا أنهار ولا بحار
إنهزامي وخيباتي أمام عينيك تدهشك بإستمرار
كتبت جميع قصائدي على ظهرك ووصولي لفقرات ظهرك المفرغة
الثلاثة والثلاثون ، كان منتهى الجنون والإنتصار
رجلٌ مستفزٌ أنا رجلٌ غيورٌ أنا يا لهذا الإنحدار
لست ممن يدّعون الكمال ، ولكني رجلٌ بحبك يعشق الإنتحار
أقولها وبكل فخر
أعيش اليوم أعظم حالات الإنكسار
وهل يوجد بعد حبك أي قرار
يا لهذا الإنكسار
يا لهذا الإنكسار
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
قلبي الصريع النازف لا يشفيه جرّاح ولا عطّار
سمائي بعدك قاتمة لا شموس ولا أقمار
أهرب من منفى إلى منفى أقف ضد التيار
حبك سريع الإشتعال كالبارود وأنا رجلٌ وثني أعبد النار
كان حبك نعمة ونقمة أعيش بعدك طقوس الإحتضار
كان حبك جمر وخمر معتق يا لسيفك البتار
نقشت إسمك بصميم المنى شبقي وشغفي بحالة إستنفار
أدمنت عشقك فلا تقدم ولا فرار
حبك كان كالأشجار مرة إخضرار ومرة إصفرار
كان حبك يتدفق كالأمطار قاسٍٍ أحياناً كالأحجار
متهم بحبك أنا مع سبق الإصرار
كانت قصائدي حبلى بألف إنفجار وإنفجار
مراكبي بالبحر باكية من غرق إلى إعصار
أرضي بعدك متيبّسة لا ثلج ولا نار
لا نبيذ الأرض يرويني ولا نساء ولا أشعار
زرعت لك القمر على صدري والنجوم بعدك بحالة إنشطار
أروي الليل بدموعي حياتي بدونك منتهى الدمار
حزمت حقائبي السوداء مراراً وأمضيت عمري أسفار
هربت منك مراراً لا ماء تصل أرضي ،بعدك لا أنهار ولا بحار
إنهزامي وخيباتي أمام عينيك تدهشك بإستمرار
كتبت جميع قصائدي على ظهرك ووصولي لفقرات ظهرك المفرغة
الثلاثة والثلاثون ، كان منتهى الجنون والإنتصار
رجلٌ مستفزٌ أنا رجلٌ غيورٌ أنا يا لهذا الإنحدار
لست ممن يدّعون الكمال ، ولكني رجلٌ بحبك يعشق الإنتحار
أقولها وبكل فخر
أعيش اليوم أعظم حالات الإنكسار
وهل يوجد بعد حبك أي قرار
يا لهذا الإنكسار
يا لهذا الإنكسار
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net