شكراً لسفارة المملكة الاسبانية في عمان
السفارات بالدول هي المرآة الحقيقية للشعوب والدول وهذا المقال ما هو إلا تجربة حقيقية مع هذه السفارة الرائعة بمعنى الكلمة على ما قدموه من حفاوة واحترام وتقدير وانطباعي لا وصف له من طاقم سفارة وقنصل كانوا يعملون على شكل خلية نحل على مدار الساعة بدون كلل أو ملل.
وعلى أنغام فرقة الجيبسي كنج وتحديداً أغنية (بامبليو) حلمت بأن أزور هذه الدولة العظيمة الصديقة لبلادي منذ أزمان وتكاد تقول بأنها هي مفتاح أوروبا بالكامل من ثقافتها وجمال شعبها وطبيعتها الساحرة لست هنا أقول هذا لغاية بنفسي ولكني شاهدت صور هذه الدولة العظيمة وحلمت أنا وعائلتي الذهاب هناك ومن شدة إعجاب ابني بالنوادي الاسبانية وكونه يشابه اللاعب البرتغالي (كرستيانو رونالدوا) فكنت أرى نفسي أشاهد مباراة ريال مدريد وبرشلونة حياً على الهواء وألتقط الصور لابني المتيم بهذه النوادي الأروع بالعالم.
ما هي إلا ساعة واحدة فقط قررنا أنا وعائلتي الذهاب إلى هذه البلد العظيمة بطبيعتها الخلابة ومساحتها الكبيرة وتعدد ثقافتها ولغتها الأجمل لغة الحب والرقص الغجري الإيقاعي الأول بالعالم.
كان التقديم للفيزا أمراً يحتاج بعض الأوراق والتأمين الطبي يغطي فترة هذه الرحلة وبنفس اليوم أحضرت هذه الأوراق وجلبت معي كشف حساب البنك وعبأت النموذج وهنا وفي تمام الساعة التاسعة كنت من أول شخص يصطف على الطابور الذي ما طال سوى دقائق ودخلنا إلى مبنى السفارة وكأي إنسان بدأت أرى علم اسبانيا وأردد بداخلي (ايفيفا اسبانيا) وأشاهد جمال الصور التي وضعت على الحائط وكان رجال الأمن بغاية اللطف وكانوا يشرحون للناس كيفية الدخول ويتأكدوا من هوياتهم وكانت ترتسم الابتسامة على وجوههم النيرة فحان دوري وتمت مناداتي ولا أخفيكم بأن للسفارة هيبتها مع أني صادق بكل كلمة تفوهت بها فكان لقائي الأول بالسيد (كارلوس) هذا الطبيب الروحاني الذي سحرني بهدوئه وبشاشة وجهه الوضاء وما هي إلا عشرة دقائق وبابتسامة ملائكية قال لي السيد كارلوس بعد أسبوعين تقوم بمراجعة السفارة وكانت هناك زميلته أتذكر اسمها لينا ولكني كعادتي أطلق الألقاب فأطلقت عليها اسم(الفراشة الحديدية) لما شاهدته من عمل متواصل صعب وأسئلة الناس لا تنتهي وتتكرر أكثر من مرة وكانوا بغاية اللطف والذوق الرفيع يجاوبوا الناس بطريقة لم أشاهدها بأي سفارة بالعالم ومن خلال عملي بالأمم المتحدة سافرت كغيري إلى أصقاع الأرض شمالاً وجنوباً.
كانت السنة مقبلة على الانتهاء ومعاملتي وصلت من الاتحاد الأوروبي بالموافقة لعدم ورود اسمي بأي مشكلة والحمد لله ولا أطيل عليكم وتم الاتصال بالسيد (وليد البجق) صاحب الصوت الهادئ فقلت له ما هي مشكلتي بالانتظار وأبنائي يحلمون كغيرهم وينتظرون قبل انتهاء الامتحانات المدرسية معرفة السبب فقال لي (نحن بخدمة جميع الناس وأذكر بأنه قال لي أيضا يا رجل والله أني حزنت عليك لماذا كل هذا الانتظار فقال لي احضر غداً فكانت معاملتي جاهزة ومن خلال ابتسامة رائعة من السيد كارلوس والفراشة الحديدية قالوا لي بأن أحضر تذاكر السفر ومن شدة سعادتي ارتفعت حرارة جسمي وبدأت رجلي بالطقطقة ببعضها البعض ولم أصدق بأني حصلت عليها وما هي إلا ثواني قمت خلالها بالاتصال بزوجتي لأخبرها بالخبر السعيد فقامت بتبليغ أولادي على هاتفهم النقال وأصبحت أحلم بالليل والنهار ماذا أرتدي من ملابس وماذا سأشتري من هناك فاسبانيا بلد العجائب وكل شيء بها متميز وجميل واشتريت علم اسبانيا ولفحة برشلونة لابني للمنافسة القوية بيني وبين ابني وكنا ننوي حضور مباراة برشلونة وريال مدريد حينها جميع أهل الحي عرفوا بأننا ننوي الذهاب إلى اسبانيا وأصدقاء أولادي طلبوا منهم إحضار الصور حال عودتنا فكانت طفلتي الصغيرة تحفظ من الكلمات الاسبانية ثلاث أو أربع كلمات تنوي استخدامها وحان وقت النوم من شدة التعب والتفكير بالسفر وخصوصاً بأننا ادخرنا الكثير لمثل هذا اليوم ولظروف قاهرة وعدم معرفتي بموضوع ما ألغيت الفيزا وكانت الفيزا للصغيرة غير موجودة بالخطأ وهذا يحدث بأي مكان قمت أنا وزوجتي بالتوجه للسفارة وشرحنا لهم الأسباب التي جعلتنا غير مدركين ما هو الصح وما هو الخطأ فقال السيد الرائع كارلوس بالخروج معنا وتدخين سيجارة فقال لي بأن سعادة السفير من أروع الأشخاص وممكن أن يتفهم وضعك وتوجهنا للمنزل،،،ويا هول المنظر أبنائي يبكون وقد قالوا لأصدقائهم بأننا ذاهبون إلى اسبانيا بذلك التاريخ ولم يناموا وفي اليوم التالي وأنا أتناول وجبة الإفطار وعلى نغمة الموبايل المرتفعة(ايفيفا اسبانيا) فكان الهاتف من السيد كارلوس وكنت أنوي الخروج من الهاتف وأقبله فقال لي إذا كنت تنوي الذهاب إلى اسبانيا أحضر لي جوازات السفر غداً فكانت طاولة السفرة آخر شيء رأيته فقام أبنائي مع الفأرة الصغيرة بالغناء (بامبليو بامبليو) بصوت مرتفع فكانت الضحكة والدمعة بعيون زوجتي من شدة الفرحة وخصوصاً من أجل الأبناء فقام قبلها سعادة القنصل بإرسال رسالة بريدية على بريدي الشخصي مفادها بأننا سنعطيك الفيزا للأيام المتبقية من إجازتك للذهاب إلى اسبانيا ولم أشهد قنصل أو سفير بهذا الخلق وهذا إن دل يدل على الرقي والخلق الرفيع فهكذا يكون السفراء وهكذا يكون التواضع وبالفعل أعطونا الفيزا لستة أيام وكنت بغاية السعادة ولكن هذه السعادة لم تكتمل ولظروف مرضية ألمت بزوجتي اضطررنا لتأجيل هذه الرحلة التي طال انتظارها
كم هو جميل هذا التعامل مع أني لم أسافر لهذه اللحظة ولكني كنت سعيداً من المعاملة التي لم أشهد لها مثيل بأي سفارة بالعالم وطاقم متكامل يعمل كسرب الحمائم بدون تعب ولا ملل.
بدون أن أدخل حدود اسبانيا عرفت ما هي اسبانيا من خلال هذه السفارة الرائعة والمرآة الجميلة فشاهدت اسبانيا وشممت رائحتها وحسن معاملتها بدون الذهاب هناك فكيف لو ذهبت هناك.
هذا شكر خاص أسجله أنا وعائلتي على حسن التعامل وأتمنى أن أسافر هذا الصيف هناك بعد هذه المعاناة التي ألمت بزوجتي من كسر برجلها اليمين من جراء انزلاقها على درج البناية.
في نهاية هذه المقالة والتي أعتبرها أول مقالة لي بدون نقد فأنا دوماً ناقد وساخر ولكني أقول بأننا يجب أن نكتب عندما يكون الشيء جميل وراقي ويتوجب على الكاتب أن يكتب ما يشاهده والكتابة أمانة فهذا يعتبر أول مقال لي من ضمن مائة وستة وخمسون مقال أقول به شيء كهذا وأتمنى أن يصل شكري لطاقم السفارة الكرام ولسعادة السفير الإنسان الرائع وللسيد كارلوس الطبيب الروحاني الرائع وللفراشة الحديدية وللسيد وليد البجق على ما قدموه من معاملة كانت هي السبب لتغيير مسار قلمي وتوجهي للكتابة بهذا الشكل مع شكري لوزارة الخارجية الاسبانية والأردنية لانتقاء هذه الفئة المميزة من الناس للعمل بهذه السفارات التي هي مرآة الشعوب والدول.
هكذا تكون السفارات وإما بلا وأتمنى أن أحقق حلم زوجتي وأبنائي بالسفر هناك ومشاهدة المباراة يوم 17 نيسان 2011 وأشاهدها بإستاد ريال مدريد وأحقق حلم ابني الذي طال انتظاره.
والله من وراء القصد.
هاشم برجاق
الموقع الخاص بالكاتب
www.hashem.jordanforum.net
hashem.bourjaq@undp.org
السفارات بالدول هي المرآة الحقيقية للشعوب والدول وهذا المقال ما هو إلا تجربة حقيقية مع هذه السفارة الرائعة بمعنى الكلمة على ما قدموه من حفاوة واحترام وتقدير وانطباعي لا وصف له من طاقم سفارة وقنصل كانوا يعملون على شكل خلية نحل على مدار الساعة بدون كلل أو ملل.
وعلى أنغام فرقة الجيبسي كنج وتحديداً أغنية (بامبليو) حلمت بأن أزور هذه الدولة العظيمة الصديقة لبلادي منذ أزمان وتكاد تقول بأنها هي مفتاح أوروبا بالكامل من ثقافتها وجمال شعبها وطبيعتها الساحرة لست هنا أقول هذا لغاية بنفسي ولكني شاهدت صور هذه الدولة العظيمة وحلمت أنا وعائلتي الذهاب هناك ومن شدة إعجاب ابني بالنوادي الاسبانية وكونه يشابه اللاعب البرتغالي (كرستيانو رونالدوا) فكنت أرى نفسي أشاهد مباراة ريال مدريد وبرشلونة حياً على الهواء وألتقط الصور لابني المتيم بهذه النوادي الأروع بالعالم.
ما هي إلا ساعة واحدة فقط قررنا أنا وعائلتي الذهاب إلى هذه البلد العظيمة بطبيعتها الخلابة ومساحتها الكبيرة وتعدد ثقافتها ولغتها الأجمل لغة الحب والرقص الغجري الإيقاعي الأول بالعالم.
كان التقديم للفيزا أمراً يحتاج بعض الأوراق والتأمين الطبي يغطي فترة هذه الرحلة وبنفس اليوم أحضرت هذه الأوراق وجلبت معي كشف حساب البنك وعبأت النموذج وهنا وفي تمام الساعة التاسعة كنت من أول شخص يصطف على الطابور الذي ما طال سوى دقائق ودخلنا إلى مبنى السفارة وكأي إنسان بدأت أرى علم اسبانيا وأردد بداخلي (ايفيفا اسبانيا) وأشاهد جمال الصور التي وضعت على الحائط وكان رجال الأمن بغاية اللطف وكانوا يشرحون للناس كيفية الدخول ويتأكدوا من هوياتهم وكانت ترتسم الابتسامة على وجوههم النيرة فحان دوري وتمت مناداتي ولا أخفيكم بأن للسفارة هيبتها مع أني صادق بكل كلمة تفوهت بها فكان لقائي الأول بالسيد (كارلوس) هذا الطبيب الروحاني الذي سحرني بهدوئه وبشاشة وجهه الوضاء وما هي إلا عشرة دقائق وبابتسامة ملائكية قال لي السيد كارلوس بعد أسبوعين تقوم بمراجعة السفارة وكانت هناك زميلته أتذكر اسمها لينا ولكني كعادتي أطلق الألقاب فأطلقت عليها اسم(الفراشة الحديدية) لما شاهدته من عمل متواصل صعب وأسئلة الناس لا تنتهي وتتكرر أكثر من مرة وكانوا بغاية اللطف والذوق الرفيع يجاوبوا الناس بطريقة لم أشاهدها بأي سفارة بالعالم ومن خلال عملي بالأمم المتحدة سافرت كغيري إلى أصقاع الأرض شمالاً وجنوباً.
كانت السنة مقبلة على الانتهاء ومعاملتي وصلت من الاتحاد الأوروبي بالموافقة لعدم ورود اسمي بأي مشكلة والحمد لله ولا أطيل عليكم وتم الاتصال بالسيد (وليد البجق) صاحب الصوت الهادئ فقلت له ما هي مشكلتي بالانتظار وأبنائي يحلمون كغيرهم وينتظرون قبل انتهاء الامتحانات المدرسية معرفة السبب فقال لي (نحن بخدمة جميع الناس وأذكر بأنه قال لي أيضا يا رجل والله أني حزنت عليك لماذا كل هذا الانتظار فقال لي احضر غداً فكانت معاملتي جاهزة ومن خلال ابتسامة رائعة من السيد كارلوس والفراشة الحديدية قالوا لي بأن أحضر تذاكر السفر ومن شدة سعادتي ارتفعت حرارة جسمي وبدأت رجلي بالطقطقة ببعضها البعض ولم أصدق بأني حصلت عليها وما هي إلا ثواني قمت خلالها بالاتصال بزوجتي لأخبرها بالخبر السعيد فقامت بتبليغ أولادي على هاتفهم النقال وأصبحت أحلم بالليل والنهار ماذا أرتدي من ملابس وماذا سأشتري من هناك فاسبانيا بلد العجائب وكل شيء بها متميز وجميل واشتريت علم اسبانيا ولفحة برشلونة لابني للمنافسة القوية بيني وبين ابني وكنا ننوي حضور مباراة برشلونة وريال مدريد حينها جميع أهل الحي عرفوا بأننا ننوي الذهاب إلى اسبانيا وأصدقاء أولادي طلبوا منهم إحضار الصور حال عودتنا فكانت طفلتي الصغيرة تحفظ من الكلمات الاسبانية ثلاث أو أربع كلمات تنوي استخدامها وحان وقت النوم من شدة التعب والتفكير بالسفر وخصوصاً بأننا ادخرنا الكثير لمثل هذا اليوم ولظروف قاهرة وعدم معرفتي بموضوع ما ألغيت الفيزا وكانت الفيزا للصغيرة غير موجودة بالخطأ وهذا يحدث بأي مكان قمت أنا وزوجتي بالتوجه للسفارة وشرحنا لهم الأسباب التي جعلتنا غير مدركين ما هو الصح وما هو الخطأ فقال السيد الرائع كارلوس بالخروج معنا وتدخين سيجارة فقال لي بأن سعادة السفير من أروع الأشخاص وممكن أن يتفهم وضعك وتوجهنا للمنزل،،،ويا هول المنظر أبنائي يبكون وقد قالوا لأصدقائهم بأننا ذاهبون إلى اسبانيا بذلك التاريخ ولم يناموا وفي اليوم التالي وأنا أتناول وجبة الإفطار وعلى نغمة الموبايل المرتفعة(ايفيفا اسبانيا) فكان الهاتف من السيد كارلوس وكنت أنوي الخروج من الهاتف وأقبله فقال لي إذا كنت تنوي الذهاب إلى اسبانيا أحضر لي جوازات السفر غداً فكانت طاولة السفرة آخر شيء رأيته فقام أبنائي مع الفأرة الصغيرة بالغناء (بامبليو بامبليو) بصوت مرتفع فكانت الضحكة والدمعة بعيون زوجتي من شدة الفرحة وخصوصاً من أجل الأبناء فقام قبلها سعادة القنصل بإرسال رسالة بريدية على بريدي الشخصي مفادها بأننا سنعطيك الفيزا للأيام المتبقية من إجازتك للذهاب إلى اسبانيا ولم أشهد قنصل أو سفير بهذا الخلق وهذا إن دل يدل على الرقي والخلق الرفيع فهكذا يكون السفراء وهكذا يكون التواضع وبالفعل أعطونا الفيزا لستة أيام وكنت بغاية السعادة ولكن هذه السعادة لم تكتمل ولظروف مرضية ألمت بزوجتي اضطررنا لتأجيل هذه الرحلة التي طال انتظارها
كم هو جميل هذا التعامل مع أني لم أسافر لهذه اللحظة ولكني كنت سعيداً من المعاملة التي لم أشهد لها مثيل بأي سفارة بالعالم وطاقم متكامل يعمل كسرب الحمائم بدون تعب ولا ملل.
بدون أن أدخل حدود اسبانيا عرفت ما هي اسبانيا من خلال هذه السفارة الرائعة والمرآة الجميلة فشاهدت اسبانيا وشممت رائحتها وحسن معاملتها بدون الذهاب هناك فكيف لو ذهبت هناك.
هذا شكر خاص أسجله أنا وعائلتي على حسن التعامل وأتمنى أن أسافر هذا الصيف هناك بعد هذه المعاناة التي ألمت بزوجتي من كسر برجلها اليمين من جراء انزلاقها على درج البناية.
في نهاية هذه المقالة والتي أعتبرها أول مقالة لي بدون نقد فأنا دوماً ناقد وساخر ولكني أقول بأننا يجب أن نكتب عندما يكون الشيء جميل وراقي ويتوجب على الكاتب أن يكتب ما يشاهده والكتابة أمانة فهذا يعتبر أول مقال لي من ضمن مائة وستة وخمسون مقال أقول به شيء كهذا وأتمنى أن يصل شكري لطاقم السفارة الكرام ولسعادة السفير الإنسان الرائع وللسيد كارلوس الطبيب الروحاني الرائع وللفراشة الحديدية وللسيد وليد البجق على ما قدموه من معاملة كانت هي السبب لتغيير مسار قلمي وتوجهي للكتابة بهذا الشكل مع شكري لوزارة الخارجية الاسبانية والأردنية لانتقاء هذه الفئة المميزة من الناس للعمل بهذه السفارات التي هي مرآة الشعوب والدول.
هكذا تكون السفارات وإما بلا وأتمنى أن أحقق حلم زوجتي وأبنائي بالسفر هناك ومشاهدة المباراة يوم 17 نيسان 2011 وأشاهدها بإستاد ريال مدريد وأحقق حلم ابني الذي طال انتظاره.
والله من وراء القصد.
هاشم برجاق
الموقع الخاص بالكاتب
www.hashem.jordanforum.net
hashem.bourjaq@undp.org
