خيانة غير مشروعة
إن مفرداتي اليوم عاجزة عن التعبير عن حجم مأساتي
كيف وكيف أوصف لكم
غليان الغيظ في فؤادي
جحيمٌ نارٌ ملتهبة ،،، إلحادٌ أخرس
أيا ليتني مت قبل هذا اليوم
يا ليتهم أوأدوني قبل هذا تحت الثرى
يا خائن العهد والود
ألا ليت الموت يكون الخلاص والملاذ الأخير لآلامي
فالقبر قد يكون أهون علي وأرحم
أيها المخادع،،،قد فاض من جسدي أساً وحزناً
تعتريني هلوسات ووسوسات وتنغصات
وخيم الصمت الرهيب على مخدعي
عويلٌ و وهنٌ
وكأن حبال صوتي تقطّعت ،،، أبحث عن الماء ببئر بلا قرار
يا لهذا الدمار ،،، يا لهذا الانكسار
أصبحت حياتي بائسة ،،، وجروحي نادبة ،،، ودمائي نازفة
فماذا أقول لكم اليوم
فأنا وصمت بالعار مرتين
الأولى اقتراني بمخادع وخائن
والثانية
استمراري بهذا الذُل ،،، بداخل هذا السجن الانفرادي
جسدي الحالم بالحرية أصبح عاجز على تحمل البلاء
صابرة حتى يجعل الله لي من أمري مخرجاً
عشرة أعوام وأنا أجتر مرارتي وشقائي في صمت وبؤس
أعانق جراحاتي بالسر دون الجهر بالشكوى
يا من هواه أذلني ،،، بجنة الإلحاد أدخلتني
يا من استبدلتني بأخرى
أيا أنت
يا من استبدلت زلال الماء ،،، بالعكر
والطهر بالفحشاء
أما زلت تحبها ،،، وهل رهنت لك قلبها
يا عاقر الخمر
تأتيني مع خيوط الشمس الأولى ،،، مترنحاً ثملاً
تنام على الأريكة خائر القوى حتى المساء
لا عمل ولا حقوق
أنام كالشاة ،،، بمرعى الحرمان
أنتظر ساطور الجاهلية ،،، لينقض على عنقي
فأنا الصابرة الصامتة أتذكرون
أحتسب شقائي وعذابي قرباناً
من أجل الملائكة البريئات
ليليك السوداء ،،، كليلي
وكذبك الشائن علقم بصدري
يا من تجردت منه كل معاني وقيم النخوة والشهامة والكرامة
يا لهذا الرجل الثمل ،،، أراه والشرر يقدح من عينيه
ريشة بيضاء كنت أنا
فكيف لريشة بيضاء تزأر بوجه العاصفة
كابوسٌ مخيفٌ ،،، تحجّر جوفي
أحاول الصراخُ بأقصى طاقات صوتي
غير أن صوتي لم يخرج من حلقي
فأنا اليوم لن أستسلم ،،، لا لأني تمردت
وإنما لأني كنت قبل هذا جثة هامدة
لا روح فيها
يا رجلاً ،،، تعاقد مع الشيطان على بيع عقله وصوابه
مليكة مسجونة بسجن انفرادي كنت أنا
فأنا اليوم سأطلق العنان لجناحان يشتهيان الطيران منذ أزمان العبودية
كحمامة بيضاء حلّقت لسقف السماء
فما مات طيراً بالسماء ،،، من قلة ماء أو طعام
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
إن مفرداتي اليوم عاجزة عن التعبير عن حجم مأساتي
كيف وكيف أوصف لكم
غليان الغيظ في فؤادي
جحيمٌ نارٌ ملتهبة ،،، إلحادٌ أخرس
أيا ليتني مت قبل هذا اليوم
يا ليتهم أوأدوني قبل هذا تحت الثرى
يا خائن العهد والود
ألا ليت الموت يكون الخلاص والملاذ الأخير لآلامي
فالقبر قد يكون أهون علي وأرحم
أيها المخادع،،،قد فاض من جسدي أساً وحزناً
تعتريني هلوسات ووسوسات وتنغصات
وخيم الصمت الرهيب على مخدعي
عويلٌ و وهنٌ
وكأن حبال صوتي تقطّعت ،،، أبحث عن الماء ببئر بلا قرار
يا لهذا الدمار ،،، يا لهذا الانكسار
أصبحت حياتي بائسة ،،، وجروحي نادبة ،،، ودمائي نازفة
فماذا أقول لكم اليوم
فأنا وصمت بالعار مرتين
الأولى اقتراني بمخادع وخائن
والثانية
استمراري بهذا الذُل ،،، بداخل هذا السجن الانفرادي
جسدي الحالم بالحرية أصبح عاجز على تحمل البلاء
صابرة حتى يجعل الله لي من أمري مخرجاً
عشرة أعوام وأنا أجتر مرارتي وشقائي في صمت وبؤس
أعانق جراحاتي بالسر دون الجهر بالشكوى
يا من هواه أذلني ،،، بجنة الإلحاد أدخلتني
يا من استبدلتني بأخرى
أيا أنت
يا من استبدلت زلال الماء ،،، بالعكر
والطهر بالفحشاء
أما زلت تحبها ،،، وهل رهنت لك قلبها
يا عاقر الخمر
تأتيني مع خيوط الشمس الأولى ،،، مترنحاً ثملاً
تنام على الأريكة خائر القوى حتى المساء
لا عمل ولا حقوق
أنام كالشاة ،،، بمرعى الحرمان
أنتظر ساطور الجاهلية ،،، لينقض على عنقي
فأنا الصابرة الصامتة أتذكرون
أحتسب شقائي وعذابي قرباناً
من أجل الملائكة البريئات
ليليك السوداء ،،، كليلي
وكذبك الشائن علقم بصدري
يا من تجردت منه كل معاني وقيم النخوة والشهامة والكرامة
يا لهذا الرجل الثمل ،،، أراه والشرر يقدح من عينيه
ريشة بيضاء كنت أنا
فكيف لريشة بيضاء تزأر بوجه العاصفة
كابوسٌ مخيفٌ ،،، تحجّر جوفي
أحاول الصراخُ بأقصى طاقات صوتي
غير أن صوتي لم يخرج من حلقي
فأنا اليوم لن أستسلم ،،، لا لأني تمردت
وإنما لأني كنت قبل هذا جثة هامدة
لا روح فيها
يا رجلاً ،،، تعاقد مع الشيطان على بيع عقله وصوابه
مليكة مسجونة بسجن انفرادي كنت أنا
فأنا اليوم سأطلق العنان لجناحان يشتهيان الطيران منذ أزمان العبودية
كحمامة بيضاء حلّقت لسقف السماء
فما مات طيراً بالسماء ،،، من قلة ماء أو طعام
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net