إلى،،،أنثى متمردة
لا تسأليني عن الشعور اليوم،،،فاني وقعت أسيراً
يا ملاك ملئ الضفاف،،،جمالك
وجرى الغدير بشفتيك،،،مسحوراً
قد طال ليلي،،،فلم يتبقى من العمر سوى القليل
وجهك اليوم يصهر الشعور،،،ويغدوا كروماً
فكنت أستعين بالدجى،،،بصفاء وجهك
إلى من كان سكناها القلب،،،ترفقي
أقول وقد ضاقت على صدري الدنيا
تتحكمين بالحب،،،فهو تعطش وتغطرس
إن لم أعلق،،،قد ينشب جسدي سعيراً
وكان همي أن لا أقع بالحب أسيراً
لو تشعرين بحالي،،،ما ذقت طعم النوم
ولا خطر ببالك الهموم
لنتقاسم الهموم،،،هم المحزون ثقيلاً
دمعي بالهموم غالي
فكانت لمسة يديك،،،عطوراً
وفي عناقيد الكروم،،،خموراً
واللحن يطلق،،،إن وقعت أسيراً
تعلّم قلبي اليوم على التصدعات
لا تسأليني اليوم عن عدد السنين التي عشتها
ولا عن شعري الأبيض،،،فأنا محب غيوراً
كم تمنيت أن تقيديني بمعصميك
ليتلظى جسدي،،، من سحر شفتيك
من أباح لك قتل رجل،،،قاسى بك واليك
أردت بيعتك،،،أشكوا إليك العليل المقهوراً
رأيتك يوماً،،،والقمر بدراً
من علمك الجلوس،،،تحت الأقمار
هذا ذنبي،،،أسلمت بيدك قلبي اليوم
فرفقاً بقلب رجل،،،معذب هواك
لا وقت عندي،،،لأخوض معك معارك العشق الدموية
قولي لي من علمك،،،كل هذه القسوة
فأنت من أوجد الشيب برأسي،،،وفي الشيب يعجن الحب والشعر
فليس في الأرض خمر،،،كالذي يسكب من عينيك
والورد أجمله عندي،،،الذي نشلته من خدّيك
فالخمور الدنيوية،،،تعصر وتشرب
ويذهب خمرها بعد صحوة
ولكن خمر شفتيك
لا يصحو منها المخمور،،،إلا عليلا
ليس عندي الآن،،،أغلى من روحي
وروحي الآن،،،مرهونة بين يديك
هاشم برجاق
17-11-2010
الموقع الخاص بالكاتب هاشم برجاق
www.hashem.jordanforum.net
لا تسأليني عن الشعور اليوم،،،فاني وقعت أسيراً
يا ملاك ملئ الضفاف،،،جمالك
وجرى الغدير بشفتيك،،،مسحوراً
قد طال ليلي،،،فلم يتبقى من العمر سوى القليل
وجهك اليوم يصهر الشعور،،،ويغدوا كروماً
فكنت أستعين بالدجى،،،بصفاء وجهك
إلى من كان سكناها القلب،،،ترفقي
أقول وقد ضاقت على صدري الدنيا
تتحكمين بالحب،،،فهو تعطش وتغطرس
إن لم أعلق،،،قد ينشب جسدي سعيراً
وكان همي أن لا أقع بالحب أسيراً
لو تشعرين بحالي،،،ما ذقت طعم النوم
ولا خطر ببالك الهموم
لنتقاسم الهموم،،،هم المحزون ثقيلاً
دمعي بالهموم غالي
فكانت لمسة يديك،،،عطوراً
وفي عناقيد الكروم،،،خموراً
واللحن يطلق،،،إن وقعت أسيراً
تعلّم قلبي اليوم على التصدعات
لا تسأليني اليوم عن عدد السنين التي عشتها
ولا عن شعري الأبيض،،،فأنا محب غيوراً
كم تمنيت أن تقيديني بمعصميك
ليتلظى جسدي،،، من سحر شفتيك
من أباح لك قتل رجل،،،قاسى بك واليك
أردت بيعتك،،،أشكوا إليك العليل المقهوراً
رأيتك يوماً،،،والقمر بدراً
من علمك الجلوس،،،تحت الأقمار
هذا ذنبي،،،أسلمت بيدك قلبي اليوم
فرفقاً بقلب رجل،،،معذب هواك
لا وقت عندي،،،لأخوض معك معارك العشق الدموية
قولي لي من علمك،،،كل هذه القسوة
فأنت من أوجد الشيب برأسي،،،وفي الشيب يعجن الحب والشعر
فليس في الأرض خمر،،،كالذي يسكب من عينيك
والورد أجمله عندي،،،الذي نشلته من خدّيك
فالخمور الدنيوية،،،تعصر وتشرب
ويذهب خمرها بعد صحوة
ولكن خمر شفتيك
لا يصحو منها المخمور،،،إلا عليلا
ليس عندي الآن،،،أغلى من روحي
وروحي الآن،،،مرهونة بين يديك
هاشم برجاق
17-11-2010
الموقع الخاص بالكاتب هاشم برجاق
www.hashem.jordanforum.net