المقعد ليس لمن يقعد
عظم الله أجركم،،،،
هذا بداية كلامي،،،وأعتذر على هذه البداية.
الواقع المر والبداية تعطينا وصفاً مفصلاً شكل المجلس القائم فكان هذا العام عام لا مثيل له.
البقاء للأقوى
صراع البقاء
كما أنتم يولى عليكم
هذا هو حالنا اليوم،،،مزيداً من الدماء والجرحى
ما ذنب المواطن ما ذنب الشرطي ورجال الدرك هذا أجرهم،،،، وهذه هي حالة الاحتضار الحقيقية وبات الموت منذراً بموت الديمقراطية وموت المواطن الشريف الذي أرهقته الدنيا ليعمل عبداً ليعلق لافتة لإقطاعي وتنزلق رجله ليلاقي حتفه وهذا هو بالواقع استعباد ومسلخ ادمي معد للمشرذمين الذين لا يملكون المال ولكنهم يملكون الكرامة والفقر المدقع.
أين الرجال الشرفاء المتعلمين من هذا المجلس وأين رجال الساسة أم هذا المجلس للذي يدفع أكثر
فهل هذه هي العدالة؟؟؟أن يشرع القوانين التجّار والإقطاعيين والرجال الرجال هناك لا أحد يعرف عنهم شيء أم هذه ضريبة الخلق.
القضية ليس من سيشرع ،،،القوانين
القضية أكبر ،،،لمن ستشرع القوانين ولمصلحة من ولأي جهة ستصب المصالح ؟؟؟
لماذا نكذب على أنفسنا اليوم ونقول بأن العملية الانتخابية مرّت بسلام ،،،،
لا لم تمر بسلام وكانت همجية،،،وكانت عشائرية،،،وكانت دموية،،،والذي ينكر هذا فليأتي بالعكس،،،
فكان الطعام والحلوى والعيارات النارية هي الحاضرة وعجزت عن إيقافه أجهزة الدولة وتعرضت فتيات وأطفال للخوف والفزع من شدة إطلاق النار وتحطمت حافلات وإشارات مرور وشجر وبشر وحجر.
اليوم كانت الشوارع أكثر هدوءا وحالة من الترقب وأسماء اختفت وأسماء حضرت وانقسامات باتت تهدد بالخطر القادم من المجلس القادم إذا كان هناك مجلس قادم.
فالبقاء للأقوى والذي يدفع أكثر وأصبحنا وللأسف نباع ونشترى وكل إنسان قبل بهذا الوضع له سعر،،،،
لست متفائلاً من القادم وأشعر بأن الذي يحصل وكأننا نعيش بأزمان العبودية والله أعي تماماً بأن كلامي هذا لا يطيب لفئة من الناس ولكنه واقع مرير.
لا ألوم الدولة ولا ألوم المرشح،،،،ألوم المواطن الذي انتخب وأخطئ بحساباته وانتقائه.
فهل يعقل أن يختار المواطن مرشح لا يعرف ما معنى كلمة سياسة ولم تدخل جدار قصره الكرتوني،،،
وهل مجلس النواب أصبح لذوي الجارفات والكسّارات،،،والإقطاعيين،،،،
أشعر بأننا في غفلة ولا نعي ماذا نصنع اليوم،،،أشعر بأننا مستعبدين لأناس تدفع النقود وشعارات تنطق بالكذب ولا يحاسب عليها أحد والنطق والخلق تم دفنه بمقابر الضمائر والمصائر.
الذي حصل بالأردن هذا العام لم يحصل بدول أخرى تحكمها العباءة وتحكمها العشيرة والذي حصل أشبه لما يكون بدولة لم يخط بها دستور ولا قانون ومصائر وضمائر ماتت وكأننا بعصور الجاهلية.
من أجل ماذا مات ذلك الشاب الذي اعتلى الأفق ليعلق صورة نائب قادم على حصان أعرج
ومن أجل من مات ذلك الشرطي وكيف سيكون العيد عند أبنائه؟؟؟من يعطيني إجابة؟؟؟؟
الذي حصل مخزي ويدل على ملامح الفتنة وملامح العبودية،،،ولن أقول هذه المرة عذراً.
عظم الله أجركم.
هاشم برجاق
10-11-2010
عظم الله أجركم،،،،
هذا بداية كلامي،،،وأعتذر على هذه البداية.
الواقع المر والبداية تعطينا وصفاً مفصلاً شكل المجلس القائم فكان هذا العام عام لا مثيل له.
البقاء للأقوى
صراع البقاء
كما أنتم يولى عليكم
هذا هو حالنا اليوم،،،مزيداً من الدماء والجرحى
ما ذنب المواطن ما ذنب الشرطي ورجال الدرك هذا أجرهم،،،، وهذه هي حالة الاحتضار الحقيقية وبات الموت منذراً بموت الديمقراطية وموت المواطن الشريف الذي أرهقته الدنيا ليعمل عبداً ليعلق لافتة لإقطاعي وتنزلق رجله ليلاقي حتفه وهذا هو بالواقع استعباد ومسلخ ادمي معد للمشرذمين الذين لا يملكون المال ولكنهم يملكون الكرامة والفقر المدقع.
أين الرجال الشرفاء المتعلمين من هذا المجلس وأين رجال الساسة أم هذا المجلس للذي يدفع أكثر
فهل هذه هي العدالة؟؟؟أن يشرع القوانين التجّار والإقطاعيين والرجال الرجال هناك لا أحد يعرف عنهم شيء أم هذه ضريبة الخلق.
القضية ليس من سيشرع ،،،القوانين
القضية أكبر ،،،لمن ستشرع القوانين ولمصلحة من ولأي جهة ستصب المصالح ؟؟؟
لماذا نكذب على أنفسنا اليوم ونقول بأن العملية الانتخابية مرّت بسلام ،،،،
لا لم تمر بسلام وكانت همجية،،،وكانت عشائرية،،،وكانت دموية،،،والذي ينكر هذا فليأتي بالعكس،،،
فكان الطعام والحلوى والعيارات النارية هي الحاضرة وعجزت عن إيقافه أجهزة الدولة وتعرضت فتيات وأطفال للخوف والفزع من شدة إطلاق النار وتحطمت حافلات وإشارات مرور وشجر وبشر وحجر.
اليوم كانت الشوارع أكثر هدوءا وحالة من الترقب وأسماء اختفت وأسماء حضرت وانقسامات باتت تهدد بالخطر القادم من المجلس القادم إذا كان هناك مجلس قادم.
فالبقاء للأقوى والذي يدفع أكثر وأصبحنا وللأسف نباع ونشترى وكل إنسان قبل بهذا الوضع له سعر،،،،
لست متفائلاً من القادم وأشعر بأن الذي يحصل وكأننا نعيش بأزمان العبودية والله أعي تماماً بأن كلامي هذا لا يطيب لفئة من الناس ولكنه واقع مرير.
لا ألوم الدولة ولا ألوم المرشح،،،،ألوم المواطن الذي انتخب وأخطئ بحساباته وانتقائه.
فهل يعقل أن يختار المواطن مرشح لا يعرف ما معنى كلمة سياسة ولم تدخل جدار قصره الكرتوني،،،
وهل مجلس النواب أصبح لذوي الجارفات والكسّارات،،،والإقطاعيين،،،،
أشعر بأننا في غفلة ولا نعي ماذا نصنع اليوم،،،أشعر بأننا مستعبدين لأناس تدفع النقود وشعارات تنطق بالكذب ولا يحاسب عليها أحد والنطق والخلق تم دفنه بمقابر الضمائر والمصائر.
الذي حصل بالأردن هذا العام لم يحصل بدول أخرى تحكمها العباءة وتحكمها العشيرة والذي حصل أشبه لما يكون بدولة لم يخط بها دستور ولا قانون ومصائر وضمائر ماتت وكأننا بعصور الجاهلية.
من أجل ماذا مات ذلك الشاب الذي اعتلى الأفق ليعلق صورة نائب قادم على حصان أعرج
ومن أجل من مات ذلك الشرطي وكيف سيكون العيد عند أبنائه؟؟؟من يعطيني إجابة؟؟؟؟
الذي حصل مخزي ويدل على ملامح الفتنة وملامح العبودية،،،ولن أقول هذه المرة عذراً.
عظم الله أجركم.
هاشم برجاق
10-11-2010
