وريثي المشؤوم
ورّثتها الشعر ،،،، ورّثتني أحزانها
امرأة نقشت على صفحات تاريخي أروع ملحمةً
فمن أباح لها بقتل رجل ملهمٍ محبٍ،،، انتزعت منه سيفه وحصانه
وسطرت على جسده أولى انتصاراتها
فهل رأيت يوماً رصاصة تسأل قتيل ،،، لا ثقة لي إلا بعينيك فعيناك وطنٌ لا يخون
لماذا طريقنا طويل مليء بالألغام،،،لماذا يدي ويدك لا تلتقيان
فأنت أول امرأة احتوتني استحوذت على جميع حماقاتي وافترءاتي،،، وعلمتني أولى دروس الهجاء
لم أكن أعرف قبل هذا اليوم بأني سأمضي إلى روضة الأطفال ثانية
يا امرأة جعلت من مراهقتي تمتد لمنتف الأربعين،،،كسرت قلاعي وأحتلت مدني لم يحدث قبل هذا اليوم
بأني محوت من ذاكرتي جميع النساء إلا أنت.فأنا خبأت جميع قصائدي بخضرة عينيك
ما من امرأة صبرت على جنوني مثلما صبرت
لم أكن أعرف بأني سأروض كما يروض حصان جامح ،،، كما روضتني أنت
يا امرأة أحبت كلماتي وحفرت نقش حرفها بأبجديتي
مثلما فعلت
شرّعت لي كل الأبواب المغلقة ،،، واحتلت قلاعي
وأضاءت سراجي وكسرت جميع أبوابي المحصنة
وأضاعت مني قافلتي بعمق الصحراء
يا امرأة تغتالني بقدح الخمر ،،، بثيابي وعطري
لم يكتب على مملكتي الضعف والاستسلام قبلك أنت
يا امرأة خطت شعرها على أوراق البرد ،،، وملأت الطرقات
والفضاءات
مثلك أنت
فماذا أقول اليك يا قمري،،، فأنا ما زلت أردد اسمك بمنامي وصحوي
أشباحك تلبسني ،،، كتبتك بشعري ومداد أقلامي
قصيدة مطلعها حزن وآلام
يا ليتك تشعرين بحالي ،،، وبهذا القلب المتيم هواك
لا متسع لامرأة أخرى بشراييني
فكيف وأنت تسافرين كل يوم بمجرى دمي
وتسكنين أوردتي وخلجاني
كتبت قصص الأطفال ،،، وقصائد يملؤها الخيال
وأما قصتنا فلم أجد لها مثيلاً ،،، لا بالهند ولا بالسند
لا عنترة ولا عبله لا قيس ولا ليلى
قصتنا كانت الأجمل بكل الأزمان
فأنا ما زلت تائهاً ببحيرات عيونك الخضراء
مراكب تائهة
تبحث عن ميناء سلام
فأنا اليوم سأنسحب من جميع قصائدي
ستكون هذه نهاية خواطري
وداعاًً للدفاتر والأقلام
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
ورّثتها الشعر ،،،، ورّثتني أحزانها
امرأة نقشت على صفحات تاريخي أروع ملحمةً
فمن أباح لها بقتل رجل ملهمٍ محبٍ،،، انتزعت منه سيفه وحصانه
وسطرت على جسده أولى انتصاراتها
فهل رأيت يوماً رصاصة تسأل قتيل ،،، لا ثقة لي إلا بعينيك فعيناك وطنٌ لا يخون
لماذا طريقنا طويل مليء بالألغام،،،لماذا يدي ويدك لا تلتقيان
فأنت أول امرأة احتوتني استحوذت على جميع حماقاتي وافترءاتي،،، وعلمتني أولى دروس الهجاء
لم أكن أعرف قبل هذا اليوم بأني سأمضي إلى روضة الأطفال ثانية
يا امرأة جعلت من مراهقتي تمتد لمنتف الأربعين،،،كسرت قلاعي وأحتلت مدني لم يحدث قبل هذا اليوم
بأني محوت من ذاكرتي جميع النساء إلا أنت.فأنا خبأت جميع قصائدي بخضرة عينيك
ما من امرأة صبرت على جنوني مثلما صبرت
لم أكن أعرف بأني سأروض كما يروض حصان جامح ،،، كما روضتني أنت
يا امرأة أحبت كلماتي وحفرت نقش حرفها بأبجديتي
مثلما فعلت
شرّعت لي كل الأبواب المغلقة ،،، واحتلت قلاعي
وأضاءت سراجي وكسرت جميع أبوابي المحصنة
وأضاعت مني قافلتي بعمق الصحراء
يا امرأة تغتالني بقدح الخمر ،،، بثيابي وعطري
لم يكتب على مملكتي الضعف والاستسلام قبلك أنت
يا امرأة خطت شعرها على أوراق البرد ،،، وملأت الطرقات
والفضاءات
مثلك أنت
فماذا أقول اليك يا قمري،،، فأنا ما زلت أردد اسمك بمنامي وصحوي
أشباحك تلبسني ،،، كتبتك بشعري ومداد أقلامي
قصيدة مطلعها حزن وآلام
يا ليتك تشعرين بحالي ،،، وبهذا القلب المتيم هواك
لا متسع لامرأة أخرى بشراييني
فكيف وأنت تسافرين كل يوم بمجرى دمي
وتسكنين أوردتي وخلجاني
كتبت قصص الأطفال ،،، وقصائد يملؤها الخيال
وأما قصتنا فلم أجد لها مثيلاً ،،، لا بالهند ولا بالسند
لا عنترة ولا عبله لا قيس ولا ليلى
قصتنا كانت الأجمل بكل الأزمان
فأنا ما زلت تائهاً ببحيرات عيونك الخضراء
مراكب تائهة
تبحث عن ميناء سلام
فأنا اليوم سأنسحب من جميع قصائدي
ستكون هذه نهاية خواطري
وداعاًً للدفاتر والأقلام
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
