بلد المليون رغيف
نعم بلد المليون رغيف لا بلد المليون شهيد
هناك بلدان تتباهى بعدد شهدائها ونحن اليوم نتباهى بعدد جياعنا وعدد المتسولين.
من منكم قرر الذهاب إلى إحدى المولات يوم الثلاثاء....أعتقد بأنهم كثر
منظر الناس يوم الثلاثاء كان مخيفا وكأنهم القادمون من مجاعة الصومال
هل وصلنا إلى هذا الحال لا أعتقد ولكن تصرف بعض الناس يدل على ذلك
تحديدا سيتي مول وكافور مول كانوا يزاحموا الناس بعضهم البعض بشكل غير حضاري
هل هذه تعاليم ووصايا رمضان... ونسينا كل الأيام وتذكرنا فقط آخر يوم للتسوق
منظر العربات يذكرني بأهرامات مصر وهل الأردن حقا يوجد به مجاعة
لا سمح الله. الخير موجود وبكثرة ولكنا أصبحنا نفكر بالطعام ولا نفكر برمضان
وهذا التسوق الشرس يرفع الأسعار على الطبقة الفقيرة من المواطنين
فعندما يرى التجار هذا الإقبال البربري على السلع وعلى بقايا الطعام
وقتها لا ألوم التاجر .
بالغرب المواطن هو الذي يتحكم بالأسعار ليست الدولة
فعندما يرتفع البنزين يبعدون عنه ويستخدمون الحافلات وعندما يصبح ثمنه معقولا ترى الناس يملؤهما بالكامل.
النقطة الثانية وهي متفاقمة منذ سنين ولا يوجد لها أي حلول وهي ظاهرة (التسول خاوة)
يا بتدفع أو بتهمك بمصيبة أو بكسر السيارة أو بخلع ثيابي واللي يصير يصير.
عذرا على أسماعكم ولكن هذا واقعنا المرير هذه الأيام (أيام شهر رمضان الفضيل)
وهذه ظاهرة جدا مزعجة ومحرجة خصوصا الأطفال الأبرياء الذين يستخدموهم بعز الحر والجوع
وهل سنشهد حل قريب لمتسولات العباءات السود الذين يفاجئوك بأناقتهم ويبغون التسول بطرق غير حضارية .فالذين يبغون التبرع للفقراء
فالفقراء كثر ونفسهم عزيزة عليهم ومطلوب منا كمسلمين التحري عنهم قبل التبرع.
فظاهرة التسول تسيء لمنظر البلد وخصوصا مع وجود جنسيات عربية وخليجية فهم ينقضون على سياراتهم عند إشارات المرور ويفرضون عليهم الدفع بالتي هي أسوأ.
من يوقف هذه الظاهرة ونجعل من رمضان شهر متميز وكما يجب أن يكون.
لنوقف هذه الظاهرة الغير حضارية ونوقف كل محاولاتهم لإفساد نكهة هذا الشهر الفضيل
ولنعمل على إظهار شهر رمضان الكريم بشكل حضاري.
والله ولي التوفيق.
هاشم برجاق
11-8-2010
نعم بلد المليون رغيف لا بلد المليون شهيد
هناك بلدان تتباهى بعدد شهدائها ونحن اليوم نتباهى بعدد جياعنا وعدد المتسولين.
من منكم قرر الذهاب إلى إحدى المولات يوم الثلاثاء....أعتقد بأنهم كثر
منظر الناس يوم الثلاثاء كان مخيفا وكأنهم القادمون من مجاعة الصومال
هل وصلنا إلى هذا الحال لا أعتقد ولكن تصرف بعض الناس يدل على ذلك
تحديدا سيتي مول وكافور مول كانوا يزاحموا الناس بعضهم البعض بشكل غير حضاري
هل هذه تعاليم ووصايا رمضان... ونسينا كل الأيام وتذكرنا فقط آخر يوم للتسوق
منظر العربات يذكرني بأهرامات مصر وهل الأردن حقا يوجد به مجاعة
لا سمح الله. الخير موجود وبكثرة ولكنا أصبحنا نفكر بالطعام ولا نفكر برمضان
وهذا التسوق الشرس يرفع الأسعار على الطبقة الفقيرة من المواطنين
فعندما يرى التجار هذا الإقبال البربري على السلع وعلى بقايا الطعام
وقتها لا ألوم التاجر .
بالغرب المواطن هو الذي يتحكم بالأسعار ليست الدولة
فعندما يرتفع البنزين يبعدون عنه ويستخدمون الحافلات وعندما يصبح ثمنه معقولا ترى الناس يملؤهما بالكامل.
النقطة الثانية وهي متفاقمة منذ سنين ولا يوجد لها أي حلول وهي ظاهرة (التسول خاوة)
يا بتدفع أو بتهمك بمصيبة أو بكسر السيارة أو بخلع ثيابي واللي يصير يصير.
عذرا على أسماعكم ولكن هذا واقعنا المرير هذه الأيام (أيام شهر رمضان الفضيل)
وهذه ظاهرة جدا مزعجة ومحرجة خصوصا الأطفال الأبرياء الذين يستخدموهم بعز الحر والجوع
وهل سنشهد حل قريب لمتسولات العباءات السود الذين يفاجئوك بأناقتهم ويبغون التسول بطرق غير حضارية .فالذين يبغون التبرع للفقراء
فالفقراء كثر ونفسهم عزيزة عليهم ومطلوب منا كمسلمين التحري عنهم قبل التبرع.
فظاهرة التسول تسيء لمنظر البلد وخصوصا مع وجود جنسيات عربية وخليجية فهم ينقضون على سياراتهم عند إشارات المرور ويفرضون عليهم الدفع بالتي هي أسوأ.
من يوقف هذه الظاهرة ونجعل من رمضان شهر متميز وكما يجب أن يكون.
لنوقف هذه الظاهرة الغير حضارية ونوقف كل محاولاتهم لإفساد نكهة هذا الشهر الفضيل
ولنعمل على إظهار شهر رمضان الكريم بشكل حضاري.
والله ولي التوفيق.
هاشم برجاق
11-8-2010
