المخالفات والكاميرات،،،جباية أم وقاية
طائر يشكو استغلاله لمدير الأمن العام
احذر عزيزي القارئ من وجود الكاميرا الخفية لشرطة السير بكل مكان على الشجر وعلى الطيور والحجر وفي الحمّام وفي المطبخ وفي أسفل السيارة.
مروراً بكل شوارع العاصمة والمحافظات تجد الكاميرات هنا وهناك وللوهلة الأولى ترتجف رجليك من حملة (الكلاشن كوف) (الكاميرا) معتقدا بأنه ينوي قنصك بوضح النهار والغريب بأن المخالفة تأتي فقط لأصحاب السيارات المتواضعة والغريب بأن السيارات الفخمة صاحبة الشبابيك السوداء القاتمة لا أحد يحاول إيقافها من شدة الخوف من الرجل المتخفي بالنظارة السوداء خوفا من فخامة مركبته وخوفا من حجم منصبه.
عزيزي المواطن الأردني الكريم والشهم:
احذر من ذهابك إلى العقبة ووادي رم من شدة ازدحام الكاميرات هناك كل خمسة كيلومترات من سيارات متخفية بلونها الفضي ونوعها المميز والمعروف بعد كل نزول يا تلحق يا ما تلحق،،، من الجميع واحذر إعطاء (الدم) لأنك ستجد المخالفة لك قبل ذلك الشخص وتلاحظ عزيزي السائق بإشارة تخفيف السرعة مخبأة تحت الجسر إذ تحتاج إلى مكبر ونظارة خارقة لاكتشاف تلك الإشارة،،،بالطبع لا مانع من حقن الدماء ومخالفة العابثين بشكل عادل مهما كانت مرتبته ووظيفته،،، وتأتيك طريق المطار وهنا يا طويل العمر يجب أخذ الحيطة والحذر بين الأشجار وبين الحواجز الأسمنتية وإياك ثم إياك المجادلة والابتسامة والنزول من السيارة لأنك ستجد المخالفة مكتوبة بدون جدال ومع كشرة تنذرك بوضع بنود أخرى من مجرد سؤالك لماذا أنا وصاحب هذه السيارة مواطن غلبان ومقياس السرعة لم يتجاوز قط 60 كم بالساعة بعمره،،، وتجد عزيزي القارئ بأن السرعة من شارع بوسط البلد وشارع بأربعة مسارب،،،لتجد السرعة متساوية وهذا بالواقع تنظيم خاطئ،،، فالسائق يفاجئ من سرعة 110كم إلى 60 كم بالساعة يتوجب عليك أخذ الإجراء بلحظات لتجد قبل نهاية النزول وتفاجئ بشرطي يحمل (كلاشينكوف) كاميرا،،، ينتظرك بأحضان لتدفع تلك المخالفة وبحالة عدم الدفع عزيزي المواطن الأردني ستعود مرة أخرى ولنفس المكان لدفع المخالفة لأنها لا تدفع بمكان آخر سوى ذلك المكان الذي تمت مخالفتك من خلاله وحدثت معي العام الماضي لحضور مؤتمر بإحدى الفنادق بالبحر الميت وكانت الدنيا يملؤها الضباب والرؤية شبه معدومة لأفاجئ بشرطي مختبئ خلف الحواجز الإسمنتية ليوقفني لمشاهدة رخصة القيادة ولم يجد من مخالفة تذكر إلا حزام الأمان بذلك الوقت مع كتابته المخالفة بالحال وعندما بدأت السؤال ما هي مخالفتي يا عزيزي أفاد بأن حزام الأمان أهم من أي مخالفة بالرغم من لباسي لعشرة جرازي ومعطف أعجز عن الحراك وما كان مني سوى دفع المخالفة بالحال لعدم قدرتي للعودة لنفس المكان ودفعتها بالحب والرضا.
فالمخالفة للمواطن الغلبان تقتل جميع مدخراته من شرطة البيئة والكاميرات المخفية لمخالفتك المخالفة الساحرة(قذف القاذورات من الشباك) ومخالفة جديدة (يا غافل الك الله) وغيرها،،،،
فالمخالفات بدول أخرى للتوعية وللوقاية وليست جباية وهل حجم المال المستوفى يوميا عمل على تقنين عدد الوفيات اليومية،،،، وحقن الدماء،،،، لتصل إلى ثمانية وفيات يومياً وعداكم عن الجرحى،،، ومن شدة الخوف من شرطي السير أحيانا يهرب الناس من الموت الى الجهة الأخرى ليلاقوا الموت الأسوأ من قتل أناس وأطفال ونساء وشباب وشيباً.وهذا يحصل يومياً.
لتكن المخالفة حرمان من الرخصة ،،،،من القيادة لفترة،،،حضور دروس إجبارية،،،،(فلقة على مؤخرته) أما نقوده فهي تقتل راتبه وتقتل أطفاله فهذا الراتب لا يفي بالغرض فكيف سيكون مع مخالفة أو مخالفتين.
ولكن كل هذا لا يفيد لأن الهواية مضنية والمال مغري فمن منا يغلق باب رزقه وكنز(علي بابا) لا أحد وبوجود مواطن دفيع يا لهذا الحظ الرائع وعداكم عن الأمانة والمخالفات التي تصل لحد كبير دخل المواطن بأكمله.
لأكن عادلا بأن البعض وبعض المستهترين يستحقون السجن ولكن هذه الفئة ما زالت تمشي على أجساد الناس بعجلاتهم المتغطرسة والناس التي تحترم القانون والسرعة تتوقف لها الدوريات لتصل عقوبته إلى سجن الأخلاق الحميدة عقاباً له على حسن الخلق وأخيراً هل من نظرة أخرى لهذه القوانين والكاميرات التي أصبح الجميع يعي أين وجودها وبعد تخطيها يعود ذلك المستهتر إلى الأسوأ بدون مخالفات.
ومتى سيصبح الشرطي صديقاً حميماً للسائق ؟؟؟ عزيزي القارئ،،،،اقلب الصفحة.
وهناك الكثير الكثير والله المستعان.
هاشم برجاق
17-10-2010
طائر يشكو استغلاله لمدير الأمن العام
احذر عزيزي القارئ من وجود الكاميرا الخفية لشرطة السير بكل مكان على الشجر وعلى الطيور والحجر وفي الحمّام وفي المطبخ وفي أسفل السيارة.
مروراً بكل شوارع العاصمة والمحافظات تجد الكاميرات هنا وهناك وللوهلة الأولى ترتجف رجليك من حملة (الكلاشن كوف) (الكاميرا) معتقدا بأنه ينوي قنصك بوضح النهار والغريب بأن المخالفة تأتي فقط لأصحاب السيارات المتواضعة والغريب بأن السيارات الفخمة صاحبة الشبابيك السوداء القاتمة لا أحد يحاول إيقافها من شدة الخوف من الرجل المتخفي بالنظارة السوداء خوفا من فخامة مركبته وخوفا من حجم منصبه.
عزيزي المواطن الأردني الكريم والشهم:
احذر من ذهابك إلى العقبة ووادي رم من شدة ازدحام الكاميرات هناك كل خمسة كيلومترات من سيارات متخفية بلونها الفضي ونوعها المميز والمعروف بعد كل نزول يا تلحق يا ما تلحق،،، من الجميع واحذر إعطاء (الدم) لأنك ستجد المخالفة لك قبل ذلك الشخص وتلاحظ عزيزي السائق بإشارة تخفيف السرعة مخبأة تحت الجسر إذ تحتاج إلى مكبر ونظارة خارقة لاكتشاف تلك الإشارة،،،بالطبع لا مانع من حقن الدماء ومخالفة العابثين بشكل عادل مهما كانت مرتبته ووظيفته،،، وتأتيك طريق المطار وهنا يا طويل العمر يجب أخذ الحيطة والحذر بين الأشجار وبين الحواجز الأسمنتية وإياك ثم إياك المجادلة والابتسامة والنزول من السيارة لأنك ستجد المخالفة مكتوبة بدون جدال ومع كشرة تنذرك بوضع بنود أخرى من مجرد سؤالك لماذا أنا وصاحب هذه السيارة مواطن غلبان ومقياس السرعة لم يتجاوز قط 60 كم بالساعة بعمره،،، وتجد عزيزي القارئ بأن السرعة من شارع بوسط البلد وشارع بأربعة مسارب،،،لتجد السرعة متساوية وهذا بالواقع تنظيم خاطئ،،، فالسائق يفاجئ من سرعة 110كم إلى 60 كم بالساعة يتوجب عليك أخذ الإجراء بلحظات لتجد قبل نهاية النزول وتفاجئ بشرطي يحمل (كلاشينكوف) كاميرا،،، ينتظرك بأحضان لتدفع تلك المخالفة وبحالة عدم الدفع عزيزي المواطن الأردني ستعود مرة أخرى ولنفس المكان لدفع المخالفة لأنها لا تدفع بمكان آخر سوى ذلك المكان الذي تمت مخالفتك من خلاله وحدثت معي العام الماضي لحضور مؤتمر بإحدى الفنادق بالبحر الميت وكانت الدنيا يملؤها الضباب والرؤية شبه معدومة لأفاجئ بشرطي مختبئ خلف الحواجز الإسمنتية ليوقفني لمشاهدة رخصة القيادة ولم يجد من مخالفة تذكر إلا حزام الأمان بذلك الوقت مع كتابته المخالفة بالحال وعندما بدأت السؤال ما هي مخالفتي يا عزيزي أفاد بأن حزام الأمان أهم من أي مخالفة بالرغم من لباسي لعشرة جرازي ومعطف أعجز عن الحراك وما كان مني سوى دفع المخالفة بالحال لعدم قدرتي للعودة لنفس المكان ودفعتها بالحب والرضا.
فالمخالفة للمواطن الغلبان تقتل جميع مدخراته من شرطة البيئة والكاميرات المخفية لمخالفتك المخالفة الساحرة(قذف القاذورات من الشباك) ومخالفة جديدة (يا غافل الك الله) وغيرها،،،،
فالمخالفات بدول أخرى للتوعية وللوقاية وليست جباية وهل حجم المال المستوفى يوميا عمل على تقنين عدد الوفيات اليومية،،،، وحقن الدماء،،،، لتصل إلى ثمانية وفيات يومياً وعداكم عن الجرحى،،، ومن شدة الخوف من شرطي السير أحيانا يهرب الناس من الموت الى الجهة الأخرى ليلاقوا الموت الأسوأ من قتل أناس وأطفال ونساء وشباب وشيباً.وهذا يحصل يومياً.
لتكن المخالفة حرمان من الرخصة ،،،،من القيادة لفترة،،،حضور دروس إجبارية،،،،(فلقة على مؤخرته) أما نقوده فهي تقتل راتبه وتقتل أطفاله فهذا الراتب لا يفي بالغرض فكيف سيكون مع مخالفة أو مخالفتين.
ولكن كل هذا لا يفيد لأن الهواية مضنية والمال مغري فمن منا يغلق باب رزقه وكنز(علي بابا) لا أحد وبوجود مواطن دفيع يا لهذا الحظ الرائع وعداكم عن الأمانة والمخالفات التي تصل لحد كبير دخل المواطن بأكمله.
لأكن عادلا بأن البعض وبعض المستهترين يستحقون السجن ولكن هذه الفئة ما زالت تمشي على أجساد الناس بعجلاتهم المتغطرسة والناس التي تحترم القانون والسرعة تتوقف لها الدوريات لتصل عقوبته إلى سجن الأخلاق الحميدة عقاباً له على حسن الخلق وأخيراً هل من نظرة أخرى لهذه القوانين والكاميرات التي أصبح الجميع يعي أين وجودها وبعد تخطيها يعود ذلك المستهتر إلى الأسوأ بدون مخالفات.
ومتى سيصبح الشرطي صديقاً حميماً للسائق ؟؟؟ عزيزي القارئ،،،،اقلب الصفحة.
وهناك الكثير الكثير والله المستعان.
هاشم برجاق
17-10-2010
