إلى امرأة احترفت،،،الخيانة
مقدمة إلى امرأة لم يخط بدساتيرها سوى الخيانة
امرأة خطت بقواميسها الحسد والسحر والشعوذة
امرأة صنعت من النفاق والرياء ديانتها
أعلنت انتصارها على من طرف واحد على أمير النساء
من على قلاعها الكرتونية
احترفت الخيانة والكذب وتصطنع الوفاء وهي منه براء
مزيفة أنت عيونك شعرك المستعار كلماتك وحتى ضفائرك الحمراء
يكفيك ذلاً بأنك حاولت يوماً تعكير صفو الماء ،،، من بئر الأولياء
كنت تسعين دوماً لأن تتشبهي بأميرة النساء
ادعيت مرات ومرات بأنها أغلى وأروع الأصدقاء
وبيت لها الخيانة بفراشك صبحاً ومساء
اكرهي كلماتي ولا تقرئيها اليوم ويكفيك كذباً وافتراء
يا من صمتي أتعبها
سئمت قلمك الشيطاني وضحكاتك الصفراء
أفعى فرعونية أنت،،، سمومك قاتلة
وما زلت تنعقين كالغراب
ابكي اليوم ولا تترددي فقد حق عليك البكاء
حقناً للدماء ،،،التزمت الصمت مرات ومرات ولكن ،،،
أصمتي اليوم ولتبدأ رواياتي
فأنت بكل مرة ادعيت فيها الصدق تبرهنين أنك ملكة الكذب والافتراء
خائنة أنت مع سبق الإصرار والترصد،،،وتستلين سيفك القتّال رقبتي زوراً وبهتاناً
أتذكرين ،،،كم قلت أنك تشتهي النوم على أكتافي
وكنت تدّعين بأنك امرأة ،،، يا لسخرية الأقدار
النساء بشرقنا يا كفيفة العينين،،،درر ونفائس
ياقوت وألماس ومرجان وفيروز الشواطئ وماء الخلجان
وما زلت تصرين وتقرئين،،، كفك
عرّافتك ماتت منذ سنين
فأنت بسوق النساء ،،، بضاعة رخيصة مزيفة
بأيدي الرجال العابثين
الخيانة طبعك وتسري بمجرى الدم بجسدك المحنط
الباحث عن شهوة حيوانية منذ بضعة سنين
زالت سريعاً كل افتراءاتك وتساقطت كورق التوت
أنت من أفشى الأسرار وادعى الكمال وما زلت تصرين
تكتبين كلماتك المغلوطة تحت الأمطار
فما عاد لك سطر على صفحاتي الخضراء
وأنت ما زلت لا تجيدين دروس الإملاء
متى ستنظرين فيها إلى مرآتك السحرية ،،، لتخبرك من أنت
أنت اليوم تمارسين دهائك وادعائك وافتراضك ،،، أنت اليوم ثورة بلاء
وعاصفتك الاستوائية كانت بكوب ماء
حاولت حرقي بنيران غدرك وثرثرتك
لم تحرقين سوى غرورك وصفحاتك ونفاقك
زالت الأقنعة ،،، وتبين للناس هروبك
أنا من أفشل حروبك وأكاذيبك ونصبت نفسي أمير النساء
لم تنامي من يومها وفشلت بجميع دروس الهجاء
وما زلت تحاولين التسلق على أسوار قصور أسيادك
وأنت تعلمين أنك الجارية التي تنام على بلاط النبلاء
عذراً إن لم أوفيك حقك ،،، نصّبتك اليوم أميرة الكذب والنفاق
هنيئاً لك امتهان النفاق والرياء
فأنت ما زلت لغاية هذه اللحظة الجنونية تقرئين
من ههنا أقول لك أنت خائنة خاسرة فلا تحاولين
يكفيني فخراً بأني كنت أول سطراً بصفحاتك
ستقرئين صفحاتي هذه آلاف المرات
تباً لامرأة ضاحكة،،، وهي تعيش الاحتضار
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
مقدمة إلى امرأة لم يخط بدساتيرها سوى الخيانة
امرأة خطت بقواميسها الحسد والسحر والشعوذة
امرأة صنعت من النفاق والرياء ديانتها
أعلنت انتصارها على من طرف واحد على أمير النساء
من على قلاعها الكرتونية
احترفت الخيانة والكذب وتصطنع الوفاء وهي منه براء
مزيفة أنت عيونك شعرك المستعار كلماتك وحتى ضفائرك الحمراء
يكفيك ذلاً بأنك حاولت يوماً تعكير صفو الماء ،،، من بئر الأولياء
كنت تسعين دوماً لأن تتشبهي بأميرة النساء
ادعيت مرات ومرات بأنها أغلى وأروع الأصدقاء
وبيت لها الخيانة بفراشك صبحاً ومساء
اكرهي كلماتي ولا تقرئيها اليوم ويكفيك كذباً وافتراء
يا من صمتي أتعبها
سئمت قلمك الشيطاني وضحكاتك الصفراء
أفعى فرعونية أنت،،، سمومك قاتلة
وما زلت تنعقين كالغراب
ابكي اليوم ولا تترددي فقد حق عليك البكاء
حقناً للدماء ،،،التزمت الصمت مرات ومرات ولكن ،،،
أصمتي اليوم ولتبدأ رواياتي
فأنت بكل مرة ادعيت فيها الصدق تبرهنين أنك ملكة الكذب والافتراء
خائنة أنت مع سبق الإصرار والترصد،،،وتستلين سيفك القتّال رقبتي زوراً وبهتاناً
أتذكرين ،،،كم قلت أنك تشتهي النوم على أكتافي
وكنت تدّعين بأنك امرأة ،،، يا لسخرية الأقدار
النساء بشرقنا يا كفيفة العينين،،،درر ونفائس
ياقوت وألماس ومرجان وفيروز الشواطئ وماء الخلجان
وما زلت تصرين وتقرئين،،، كفك
عرّافتك ماتت منذ سنين
فأنت بسوق النساء ،،، بضاعة رخيصة مزيفة
بأيدي الرجال العابثين
الخيانة طبعك وتسري بمجرى الدم بجسدك المحنط
الباحث عن شهوة حيوانية منذ بضعة سنين
زالت سريعاً كل افتراءاتك وتساقطت كورق التوت
أنت من أفشى الأسرار وادعى الكمال وما زلت تصرين
تكتبين كلماتك المغلوطة تحت الأمطار
فما عاد لك سطر على صفحاتي الخضراء
وأنت ما زلت لا تجيدين دروس الإملاء
متى ستنظرين فيها إلى مرآتك السحرية ،،، لتخبرك من أنت
أنت اليوم تمارسين دهائك وادعائك وافتراضك ،،، أنت اليوم ثورة بلاء
وعاصفتك الاستوائية كانت بكوب ماء
حاولت حرقي بنيران غدرك وثرثرتك
لم تحرقين سوى غرورك وصفحاتك ونفاقك
زالت الأقنعة ،،، وتبين للناس هروبك
أنا من أفشل حروبك وأكاذيبك ونصبت نفسي أمير النساء
لم تنامي من يومها وفشلت بجميع دروس الهجاء
وما زلت تحاولين التسلق على أسوار قصور أسيادك
وأنت تعلمين أنك الجارية التي تنام على بلاط النبلاء
عذراً إن لم أوفيك حقك ،،، نصّبتك اليوم أميرة الكذب والنفاق
هنيئاً لك امتهان النفاق والرياء
فأنت ما زلت لغاية هذه اللحظة الجنونية تقرئين
من ههنا أقول لك أنت خائنة خاسرة فلا تحاولين
يكفيني فخراً بأني كنت أول سطراً بصفحاتك
ستقرئين صفحاتي هذه آلاف المرات
تباً لامرأة ضاحكة،،، وهي تعيش الاحتضار
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
