تمرّد ،،،
أنا من كتب قصائده الممزوجة بالدمع من عينيك الغجرية
تمزجان الصمت والشوق والقبلات تمنعني
هتفت بآهاتي ،،، للبحث عن المجهول
يمامة جئتك مبللة ،،، ظلماً بنورك أحرقت جناحاتي
سرقت من ثغرك البسام ،،، أشباح ابتسامات
قلبي اليوم تصفدُهُ قيود حبك
فعدت لنافذتك بالأمس ،،، أحمل وزر هذا الاندحار
قضبان الحديد تخلخلت ،،، ورجعت مهزوم القوى ، ثمل الوريد
كنت أبحث عن امرأة يسعفني رعاف صدرها
كنت أبحث عن حفنة أماني ،،، ورأسي المكدود يبحث عن صدرٍ يسنده
أنا من كتب قصائده ،،، بالحب والألم وبجنون الكلمات
التي ولدّتها النار والإعصار والأقدار واليأس
وأنّات التعذيب التي تنتابني
تتجلى ملئ عيني دموعاً ،،، ليسدل الستار اليوم
على ذلك القلب الحالم بأفراح التلاقي
بالسراب و والوهم
وداعاً لئلا تموت خلايا شعري وكلماتي
فهل سيمضي قمري بعيداً ،،، ويصلبني أمام وحوش الليل
تتفجر من قلبي اليوم ،،، وشاحات عشق غجرية
لتلقي بها الريح في عمق البحار ،،، ممزقة دامية
وداعاً فدربي طويل
كانت حبيبتي نخلة معصوبة العينين
أتذكرين ،،، مجدافٌ ألقيناه يئن تحت الماء
ومجداف الرحيل يئن من الشاطئ الآخر
فهل يتحول حبي إلى نقمة ،،، وهل يتحول قلبي لخنجر مذبوح
أيــا أنــت ،،، هل قرأت يوماً آيات العشق
أرّقتني أنفاسك ،،، بعد معانقة طهرك وعفافك
كنت أنتظر كل يوم ،،، كصخرةٍ تحتويك
انتحرت على صدري أمواج هاجرت شوقاً
فأنا اليوم أشتاق بعد أن أيقظت أوردتي
بعثري اسمي الذي كتبتيه بدفاتر شعرك
فأنا أحاول أن أجسدك لوحة عشق لتذكريني
لم يكتب لنا اللقاء ،،،،
بعد أن اتحدت روحين بمصافحة اليدين
كم تمنيت مصافحة تلك اليد وأتحمل عناء الخطوط والتقاطعات
سأجمع اليوم بقاياك ،،، حتى عطرك
أنتشل روحك ،،، أضمد جراحك
يا من اغتسلت بنزفك ،،، ما عدت راغباً بك
أريجك لم يعد يستدعي رجولتي ونشوتي
فلم تقدر يداي تمزيق جلباب خوفك وهواجسك ووسوستك
يتسارع نبض قلبي الضعيف ،،، كلما أرّتل اسمك
كانت روحي ترنو للقياك
كنت أتطهر بحشرجة الدمعة ،،، أتطهر بها
خاشعٌ ، مصدقٌ ، مبتهلٌ ، مرتّلٌ
فأنا من آمن بالسراب ،،، مجبولة أنت بحلم الانتظار
ورقة خريف ،،، عبر أوراق الشجر المنتحرة
يا ثورات روحي أنهضي ،،، لصهوة التمرّد
امتطي طفولتك المؤودة ،،، أرفضي
من قيد أصفادك تخلصي
لروحك الموشومة بالحرمان ،،، اصرخي
لم يكن لي قرار ،،، كنت أنت، نعم أنت
كان الدمع نديمي ،،، ووسادتي تشهد على جراحاتي
لم أحتمل فبكيت الدمع ،،، دماً
وما زالت تنزف جراحاتي
فهذا أنا عندما أتمرد على ذاتي
أي تمرد هذا ،،، أي جنون هذا
فأنا حائرٌ بين هذا وذاك
وهل يفسر هذا التمرد بأنه حب ما شاءت له الأقدار
لن أودعك ،،، لأن لي بك لقاء
فمن بعدك ضاق بي الفضاء
غرقت ورودي في بحر الغرام،،، عبقت زنابقي على مرآة العشق
أما أوشحة الألم تنزف بأمل ،،، فمن يقتل ألمي
وجراحاتي
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
19-10-2011
أنا من كتب قصائده الممزوجة بالدمع من عينيك الغجرية
تمزجان الصمت والشوق والقبلات تمنعني
هتفت بآهاتي ،،، للبحث عن المجهول
يمامة جئتك مبللة ،،، ظلماً بنورك أحرقت جناحاتي
سرقت من ثغرك البسام ،،، أشباح ابتسامات
قلبي اليوم تصفدُهُ قيود حبك
فعدت لنافذتك بالأمس ،،، أحمل وزر هذا الاندحار
قضبان الحديد تخلخلت ،،، ورجعت مهزوم القوى ، ثمل الوريد
كنت أبحث عن امرأة يسعفني رعاف صدرها
كنت أبحث عن حفنة أماني ،،، ورأسي المكدود يبحث عن صدرٍ يسنده
أنا من كتب قصائده ،،، بالحب والألم وبجنون الكلمات
التي ولدّتها النار والإعصار والأقدار واليأس
وأنّات التعذيب التي تنتابني
تتجلى ملئ عيني دموعاً ،،، ليسدل الستار اليوم
على ذلك القلب الحالم بأفراح التلاقي
بالسراب و والوهم
وداعاً لئلا تموت خلايا شعري وكلماتي
فهل سيمضي قمري بعيداً ،،، ويصلبني أمام وحوش الليل
تتفجر من قلبي اليوم ،،، وشاحات عشق غجرية
لتلقي بها الريح في عمق البحار ،،، ممزقة دامية
وداعاً فدربي طويل
كانت حبيبتي نخلة معصوبة العينين
أتذكرين ،،، مجدافٌ ألقيناه يئن تحت الماء
ومجداف الرحيل يئن من الشاطئ الآخر
فهل يتحول حبي إلى نقمة ،،، وهل يتحول قلبي لخنجر مذبوح
أيــا أنــت ،،، هل قرأت يوماً آيات العشق
أرّقتني أنفاسك ،،، بعد معانقة طهرك وعفافك
كنت أنتظر كل يوم ،،، كصخرةٍ تحتويك
انتحرت على صدري أمواج هاجرت شوقاً
فأنا اليوم أشتاق بعد أن أيقظت أوردتي
بعثري اسمي الذي كتبتيه بدفاتر شعرك
فأنا أحاول أن أجسدك لوحة عشق لتذكريني
لم يكتب لنا اللقاء ،،،،
بعد أن اتحدت روحين بمصافحة اليدين
كم تمنيت مصافحة تلك اليد وأتحمل عناء الخطوط والتقاطعات
سأجمع اليوم بقاياك ،،، حتى عطرك
أنتشل روحك ،،، أضمد جراحك
يا من اغتسلت بنزفك ،،، ما عدت راغباً بك
أريجك لم يعد يستدعي رجولتي ونشوتي
فلم تقدر يداي تمزيق جلباب خوفك وهواجسك ووسوستك
يتسارع نبض قلبي الضعيف ،،، كلما أرّتل اسمك
كانت روحي ترنو للقياك
كنت أتطهر بحشرجة الدمعة ،،، أتطهر بها
خاشعٌ ، مصدقٌ ، مبتهلٌ ، مرتّلٌ
فأنا من آمن بالسراب ،،، مجبولة أنت بحلم الانتظار
ورقة خريف ،،، عبر أوراق الشجر المنتحرة
يا ثورات روحي أنهضي ،،، لصهوة التمرّد
امتطي طفولتك المؤودة ،،، أرفضي
من قيد أصفادك تخلصي
لروحك الموشومة بالحرمان ،،، اصرخي
لم يكن لي قرار ،،، كنت أنت، نعم أنت
كان الدمع نديمي ،،، ووسادتي تشهد على جراحاتي
لم أحتمل فبكيت الدمع ،،، دماً
وما زالت تنزف جراحاتي
فهذا أنا عندما أتمرد على ذاتي
أي تمرد هذا ،،، أي جنون هذا
فأنا حائرٌ بين هذا وذاك
وهل يفسر هذا التمرد بأنه حب ما شاءت له الأقدار
لن أودعك ،،، لأن لي بك لقاء
فمن بعدك ضاق بي الفضاء
غرقت ورودي في بحر الغرام،،، عبقت زنابقي على مرآة العشق
أما أوشحة الألم تنزف بأمل ،،، فمن يقتل ألمي
وجراحاتي
هاشم برجاق
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
19-10-2011