الخضار يريد إسقاط التصدير
في سابقة غير معهودة وقفت عشائر الخضار والفواكة بالأغوار تحمل المعول وتهتف بأعلى صوتها
( الخضار والفاكهة تريد إسقاط النظام )
وعلى الفور تحركت شرطة مكافحة التصدير هناك وكان الحال صعباً .
وقمت عشائر( البطيخ والشمام تريد إسقاط النظام )
والأمر وصل رئاسة الحسبة بمنطقة الدوار الرابع وتحركت وسائل الإعلام على الفور بعد سماع هذه الأنباء
وتحر قطيع من الأغنام يضم وجهاء الغنم والبقر يرفعون أكياس الحليب المجفف ويصرخون بأعلى أصواتهم بوقف استيراد الحليب.
وأصبحت بعض الماعز تنتفض وتضرب على صدرها المنتفخ قهراً تلطم وتنحب على حظها.
وسارت مسيرة إسقاط التصدير من الأغوار لرئاسة الحسبة تردد وتقول( بطيخ شمام يريد إسقاط النظام)
وأصبح الشارع الأردني بحالة غليان ، وقامت عشائر البندورة والخيار يحملون على أكفهم أرواحهم من تفغيص وتمعيس ، يطالبون بمراقبة الأسعار ووقف التصدير والتحقير لمنتجاتنا التي تباع بنصف الأسعار خارج الأوطان ، وطالبوا رئاسة الحسبة بالنظر يتساءلون عن المياه التي هطلت هذا العام والتي ليس لها مثيل منذ عشرة أعوام .
وحالة شغب من قوات الجزر والبصل حصلت وتم فض الشجار على الفور نتج عنه كسر بطيخة بضربة أرضية بالخطأ من نيران صديقة ، وموت بصلة من البكاء الشديد بعد وصولها لحالة الذل هذه ، وأقسمت عشائر الكزبرة والبقدونس والجرجير بأن يتوقف التصدير .
وأوعز ريس مجلس حرامية الحسبة بالإنابة بمراقبة الأسعار والوقوف على الحد من التصدير وفساد بعض التجار الفجار على هذه الجريمة التي أودت بحياة السفرة الأردنية مما حرمتهم من قلايات وصلطات من عدم توفر المادة الأساسية للمواطن الأردني من خيار وبندورة ، وأصبح الليمون وجهه أصفر من شدة الغلاء وسوء البلاء ، وحالة من القلق والتوتر أصابت البطاطا والفلفل الحلو بألوانه البهية .
وكما هي جميع مظاهراتنا وإعتصاماتنا العربية تم القضاء على البعض بقذفهم بالماء البارد مما غسل وجه بعض الفاكهة والخضار ونتج عن هذا الإعتصام حالتين من الإغماء للكوسا والباذنجان البلدية وتم إسعافهم بنقرهم وحشوهم بعض الرز واللحمة آه على اللحمة الغالية بعدين بعدين يا لحمة جاييكي الدور.
وتم إسعاف حبة بندورة من ضربة لئيمة من بعض جنود مكافحة التصدير.
وأفاد مصدر برئاسة الحسبة بأن رئيس الحسبة ينوي بعمل زيارة حرامية عفواً تفقدية للأغوار الشمالية لأخذ ما يمكن أخذه زوراً وبهتاناً لعائلته الكريمة ببلاش ،
وفي هذه الأثناء تم التبليغ عن حالة وفاة لحبة بندورة متأثرة بجروحها البليغة لذا تنعى رئاسة الحسبة وتحتسبها شهيدة الواجب الاستغلالي ، حسبي الله ونعم الوكيل إلى جنات الخلد.
كان معكم من مكان الحدث المندوب السامي للبطيخ والشمام.
هاشم برجاق.
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
في سابقة غير معهودة وقفت عشائر الخضار والفواكة بالأغوار تحمل المعول وتهتف بأعلى صوتها
( الخضار والفاكهة تريد إسقاط النظام )
وعلى الفور تحركت شرطة مكافحة التصدير هناك وكان الحال صعباً .
وقمت عشائر( البطيخ والشمام تريد إسقاط النظام )
والأمر وصل رئاسة الحسبة بمنطقة الدوار الرابع وتحركت وسائل الإعلام على الفور بعد سماع هذه الأنباء
وتحر قطيع من الأغنام يضم وجهاء الغنم والبقر يرفعون أكياس الحليب المجفف ويصرخون بأعلى أصواتهم بوقف استيراد الحليب.
وأصبحت بعض الماعز تنتفض وتضرب على صدرها المنتفخ قهراً تلطم وتنحب على حظها.
وسارت مسيرة إسقاط التصدير من الأغوار لرئاسة الحسبة تردد وتقول( بطيخ شمام يريد إسقاط النظام)
وأصبح الشارع الأردني بحالة غليان ، وقامت عشائر البندورة والخيار يحملون على أكفهم أرواحهم من تفغيص وتمعيس ، يطالبون بمراقبة الأسعار ووقف التصدير والتحقير لمنتجاتنا التي تباع بنصف الأسعار خارج الأوطان ، وطالبوا رئاسة الحسبة بالنظر يتساءلون عن المياه التي هطلت هذا العام والتي ليس لها مثيل منذ عشرة أعوام .
وحالة شغب من قوات الجزر والبصل حصلت وتم فض الشجار على الفور نتج عنه كسر بطيخة بضربة أرضية بالخطأ من نيران صديقة ، وموت بصلة من البكاء الشديد بعد وصولها لحالة الذل هذه ، وأقسمت عشائر الكزبرة والبقدونس والجرجير بأن يتوقف التصدير .
وأوعز ريس مجلس حرامية الحسبة بالإنابة بمراقبة الأسعار والوقوف على الحد من التصدير وفساد بعض التجار الفجار على هذه الجريمة التي أودت بحياة السفرة الأردنية مما حرمتهم من قلايات وصلطات من عدم توفر المادة الأساسية للمواطن الأردني من خيار وبندورة ، وأصبح الليمون وجهه أصفر من شدة الغلاء وسوء البلاء ، وحالة من القلق والتوتر أصابت البطاطا والفلفل الحلو بألوانه البهية .
وكما هي جميع مظاهراتنا وإعتصاماتنا العربية تم القضاء على البعض بقذفهم بالماء البارد مما غسل وجه بعض الفاكهة والخضار ونتج عن هذا الإعتصام حالتين من الإغماء للكوسا والباذنجان البلدية وتم إسعافهم بنقرهم وحشوهم بعض الرز واللحمة آه على اللحمة الغالية بعدين بعدين يا لحمة جاييكي الدور.
وتم إسعاف حبة بندورة من ضربة لئيمة من بعض جنود مكافحة التصدير.
وأفاد مصدر برئاسة الحسبة بأن رئيس الحسبة ينوي بعمل زيارة حرامية عفواً تفقدية للأغوار الشمالية لأخذ ما يمكن أخذه زوراً وبهتاناً لعائلته الكريمة ببلاش ،
وفي هذه الأثناء تم التبليغ عن حالة وفاة لحبة بندورة متأثرة بجروحها البليغة لذا تنعى رئاسة الحسبة وتحتسبها شهيدة الواجب الاستغلالي ، حسبي الله ونعم الوكيل إلى جنات الخلد.
كان معكم من مكان الحدث المندوب السامي للبطيخ والشمام.
هاشم برجاق.
الموقع الرسمي للكاتب
www.hashem.jordanforum.net
